أمبراطورية أردوغان

[Fitouri Driss]

هل تسمحوا لي بتوضيح المخطط الإرهابي التركي ؟

بادئ ببدء...الامبراطوريه العثمانية هي توسعيه وذهبت حتي ألبلقان لا لنشر الإسلام بل للهيمنة والتوسع والدليل على ذلك هو هذه المقالة ألموثقه التي نشرتها على موقعي في الوالب والتي أبرز فيها الخيانة العظمي التي فعلتها هذه الامبراطوريه ضد الإسلام  

POURQUOI LES OTTOMANS NE SONT PAS ALLES AU SECOURS DES

ARABES PERSÉCUTÉS EN ANDALOUSIE ?       

 SCENE HISTORIQUE : Une trahison à signaler 

كما لا ينسى العالم بأسره مذابح  الأرمن  التي سفك فيها الأتراك 60 ألف دم بشري ...والتي من أجلها رفضت تركيا من المجموعة الأوروبية رغم أنها  دولة أوروبيه

ولما جاء رجل تركيا مصطفي كمال أتترك 

 Mustafa Kemal Atatürk ولد في 19 مايو 1881 - توفي 10 نوفمبر 1938كان أول رئيس لتركيا ومؤسس جمهورية تركيا. أطلق عليه اسم الذئب الأغبر، واسم أتاتورك (أبو الأتراك) وذلك للبصمة الواضحة التي تركها عسكريا في الحرب العالمية الأولى وما بعدها وسياسيا بعد ذلك و حتى  الآن في بناء نظام جمهورية تركيا الحديثة وبناء دولة المؤسسات

ووضع لتركيا الدستور العلماني الثقافي  وازدهرت الحضاره ونمى الاقتصاد في هذه الربوع وتفتحت عقول الناس  وكان من أهم أعماله إخراج البلاد من آثار ومخالب الأردوغانيين الذين كانوا ملوكا للبلاد في عهد الانحطاط العثماني المسمى (بالرجل المريض)

اليوم أردوغان الفائز ب 51% فقط وهو فوز خطير ورخيص يريد أن يرد باطلا الصاع صاعين وذلك ب:

أولا رد فعل انتقامي  على الأوروبيين الذين رفضوا قبول تركيا في الاتحاد الأوروبي جاعلا لهم في قلب أوروبا نواة ارهابيه داعشيه...

ثانيا  تنمية الجمهور الإرهابي في تركيا لإلغاء العلمانية متوكئا على الإخوان المسلمين للوصول إلى هذا الهدف الإرهابي

 

ثالثا يسعى أردوغان بكل جهده لاعادة ملك آبائه وأجداده الأردوغانيين وربما استعادة الامبراطوريه ليسميها  أردوغانيه ، مستعينا بالإرهابيين الذين يغترف بهم ويمولهم رغم  المعارضة العالمية،  وأمله احتلال تونس بتسهيل من حركة الارهاب النهضغانيه وبينهما صداقة حميميه وكذلك احتلال  كامل الشمال الافريقي كمرحلة أولى

ولكن الظل من طبيعة الله لا يمكن فسخه، فالجمهور التركي العصري المتقدم التكنولوجي قد انتبه للعبة الأردوغانيه بعد أن كان في شغله وأعماله ومؤسساته ، وسيحبط مسعى الإرهابيين في انتخاباته القادمة

 
 

Fitouri Driss :  28  Sept  2014