معانات شعب قلليل
Page 1 sur 1
17092014
معانات شعب قلليل
معانات شعب قلليل
كدنا لا نصدق نهاية المعركة الضارية الانتخابية التي دامت فترة طويلة بثلاثة سنوات متوالية كانت فيها المماطلة النهضغانيه المقيتة بعد انتهاء التاريخ المحدد لكتابة الدستور وإنهاء المجلس الموقر وتوقيف الرئيس المؤقت، عام .2012 وفي 23 أكتوبر منه...وكانت فيها الحكومات النهضغانيه مسيطرة بالبهبره والكذب والمراوغة والفشل الذريع، وهو ما جعل مديرها الغنوشي نفسه يعترف بعجز ها، ويأمر بتنحيها، وكبدت هذه الحكومات البلاد الافلاس التام والتهاب الأسعار والتضخم المالي وسقوط العملة و تكاثرت فيها القلاقل الشعبية التي أدت حتى إلى ضرب الرئيس وزعيم المجلس التأسيسي وطردهما من المدن التي يزورانها بدون أيه فائدة تذكر وبدون مصداقية ...وكانت فيها أيضا كارثة فتح الأبواب بطريقة اعتباطيه ولا مسئوله من طرف هذه الحكومات النهضغانيه، أمام الإرهابيين الذين قتلوا الزعماء، ورجال الجيش والأمن الوطني، ومازالت النهضغان تعترف بالارهاب المتواصل إلى اليوم، كما تهمجت الديمقراطية لتتكون أحزاب سياسيه سلفية متشدده وجمعيات أنصار الشريعة الاسلاميه ففتكوا بالقيم، وداسوا القوانين ...نعم كانت الفترة النهضغانيه أكبر كارثة في تاريخ البلاد المعاصر ويشهد بذلك الخاص والعام.
نعم، كدنا لا نصدق نهاية المعركة الضارية الانتخابية، حتى بدأت التوافقات المضحكة الغنوشيه تظهر ثانيه والعشوائية تكشر عن أنيابها، فبالرغم من كل هذه المصايب التي نزلت بالبلاد، مازال القائد النهضغاني البدائي القبلي، والفاقد لعنصر التجربة وجاهل البروتوكول، المحترم راشد الغنوشي يواصل تعنته وتدخلاته العشوائية التي لم يشعر بخطورتها ولم يعي بعد بانحطاطها إلى الآن وبات يهدد الشعب بالقتل والحرب الأهلية والشيء من مأتاه لا يستغرب وذلك في حالة خسارته الانتخابات التشريعية المنتظرة تحت جو من الرعب والقبلية وتحت رئاسة الجمهورية الوقتية و التي دامت إلى حد الآن ثلاثة أعوام كآماله ومازال الرئيس الرعواني يماطل هو أيضا ويتأبط الشرعية الوهمية وما صار في العالم بأسره أن دامت رئاسة دولة ما رئاسة وقتيه في مثل هذه ألمده، وما وجد قانون في الدنيا بأسرها، يخول مثل هذه الإجراءات العشوائية الهمجية، والدستور التونسي في فقرة الشغور يمنع هذه الحالة الاستثائيه الغير شرعيه ويقيدها بمدة أقصاها ثلاثة شهور.
كما نتساءل لماذا تفرض حركة النهضغان وضع قيادة الجيش التونسي تحت رئيس رعواني غير منتخب من طرف الشعب ؟ أليس هذا خرق للقوانين والأعراف الدولية ؟ كما يكون هذا خطرا على أمن ألدوله ويتناقض مع القانون الأساسي للمؤسسة العسكرية نفسها ؟
اليوم إن قدر لها أن تجري انتخابات تحت رئيس موالي لحركة النهضغان و غير شرعي بيده الآلة العسكرية وتحت تلاعبات حزب مسلح إلى الأذقان ويهدد بالحرب الأهلية فلا بد على الهيئة العليا للانتخابات أن تجري هذه الانتخابات الخطيرة تحت مراقبة الأمم المتحدة
https://www.facebook.com/Fitouri.Driss.1945/posts/882855671725914?notif_t=notify_me
كدنا لا نصدق نهاية المعركة الضارية الانتخابية التي دامت فترة طويلة بثلاثة سنوات متوالية كانت فيها المماطلة النهضغانيه المقيتة بعد انتهاء التاريخ المحدد لكتابة الدستور وإنهاء المجلس الموقر وتوقيف الرئيس المؤقت، عام .2012 وفي 23 أكتوبر منه...وكانت فيها الحكومات النهضغانيه مسيطرة بالبهبره والكذب والمراوغة والفشل الذريع، وهو ما جعل مديرها الغنوشي نفسه يعترف بعجز ها، ويأمر بتنحيها، وكبدت هذه الحكومات البلاد الافلاس التام والتهاب الأسعار والتضخم المالي وسقوط العملة و تكاثرت فيها القلاقل الشعبية التي أدت حتى إلى ضرب الرئيس وزعيم المجلس التأسيسي وطردهما من المدن التي يزورانها بدون أيه فائدة تذكر وبدون مصداقية ...وكانت فيها أيضا كارثة فتح الأبواب بطريقة اعتباطيه ولا مسئوله من طرف هذه الحكومات النهضغانيه، أمام الإرهابيين الذين قتلوا الزعماء، ورجال الجيش والأمن الوطني، ومازالت النهضغان تعترف بالارهاب المتواصل إلى اليوم، كما تهمجت الديمقراطية لتتكون أحزاب سياسيه سلفية متشدده وجمعيات أنصار الشريعة الاسلاميه ففتكوا بالقيم، وداسوا القوانين ...نعم كانت الفترة النهضغانيه أكبر كارثة في تاريخ البلاد المعاصر ويشهد بذلك الخاص والعام.
نعم، كدنا لا نصدق نهاية المعركة الضارية الانتخابية، حتى بدأت التوافقات المضحكة الغنوشيه تظهر ثانيه والعشوائية تكشر عن أنيابها، فبالرغم من كل هذه المصايب التي نزلت بالبلاد، مازال القائد النهضغاني البدائي القبلي، والفاقد لعنصر التجربة وجاهل البروتوكول، المحترم راشد الغنوشي يواصل تعنته وتدخلاته العشوائية التي لم يشعر بخطورتها ولم يعي بعد بانحطاطها إلى الآن وبات يهدد الشعب بالقتل والحرب الأهلية والشيء من مأتاه لا يستغرب وذلك في حالة خسارته الانتخابات التشريعية المنتظرة تحت جو من الرعب والقبلية وتحت رئاسة الجمهورية الوقتية و التي دامت إلى حد الآن ثلاثة أعوام كآماله ومازال الرئيس الرعواني يماطل هو أيضا ويتأبط الشرعية الوهمية وما صار في العالم بأسره أن دامت رئاسة دولة ما رئاسة وقتيه في مثل هذه ألمده، وما وجد قانون في الدنيا بأسرها، يخول مثل هذه الإجراءات العشوائية الهمجية، والدستور التونسي في فقرة الشغور يمنع هذه الحالة الاستثائيه الغير شرعيه ويقيدها بمدة أقصاها ثلاثة شهور.
كما نتساءل لماذا تفرض حركة النهضغان وضع قيادة الجيش التونسي تحت رئيس رعواني غير منتخب من طرف الشعب ؟ أليس هذا خرق للقوانين والأعراف الدولية ؟ كما يكون هذا خطرا على أمن ألدوله ويتناقض مع القانون الأساسي للمؤسسة العسكرية نفسها ؟
اليوم إن قدر لها أن تجري انتخابات تحت رئيس موالي لحركة النهضغان و غير شرعي بيده الآلة العسكرية وتحت تلاعبات حزب مسلح إلى الأذقان ويهدد بالحرب الأهلية فلا بد على الهيئة العليا للانتخابات أن تجري هذه الانتخابات الخطيرة تحت مراقبة الأمم المتحدة
https://www.facebook.com/Fitouri.Driss.1945/posts/882855671725914?notif_t=notify_me
Sujets similaires
» الشعب التونسي ينحرف عن الديمقراطيه Les Tunisiens déroutent la démocratie
» من أبي القاسم الشابي الى الشعب التونسي
» أيها الشعب التونسي لا تكن مغفلا حتي الموت
» هل ثبتت المؤامرة ضد الشعب التونسي
» في تونس لم يبق في البلاد جبهة شعبيه
» من أبي القاسم الشابي الى الشعب التونسي
» أيها الشعب التونسي لا تكن مغفلا حتي الموت
» هل ثبتت المؤامرة ضد الشعب التونسي
» في تونس لم يبق في البلاد جبهة شعبيه
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|