Le nationalisme arabe existe القوميه العربيه أسا س البناء العربي

[Fitouri Driss]

الى أين يذهب الاسلاميون ؟
اليوم هل تيار الاسلاميين والسلفيين وغيرهم من الفئات الاسلاميه يفرض نفسه كبديل للقوميه العربيه؟ هل يريدالاسلاميون المتشددون احتواء الهويه العربيه؟ هل في الامكان محو الهويه العربيه؟ هل القوميه العربيه هي وهم وفكرة أكل عليها الدهر وشرب أم هي حقيقه تاريخيه تفرض كهوية رسميه لكل العرب على غرار التسمية الأوروبيه ... وما تم تتويجها الا بهيكل واحد وهو الجامعة العربيه ؟هل من المستحيل بناء تكامل اقتصادي عربي عربي يتوخ القوميه العربيه ؟ أين منظمة الدول الاسلاميه ؟؟؟ هل اضمحلت ؟؟؟ ماذا حققت للمسلمين ؟ فيما حققت الجامعة العربيه احتراما دوليا وبعض الانجازات لا يستهان بها وذلك رغم التقطع العربي ؟ العمل على بناء القوميه العربيه هي الطريق التي يمكن ان يوصل العرب الى مستقبل أفضل ...
**************************************************************************
القومية العربية أو العروبة هي الإيمان بأن الشعب العربي شعب واحد تجمعه اللغة والثقافة والتاريخ والجغرافيا والمصالح وبأن دولة عربية واحدة ستقوم لتجمع العرب ضمن حدودها من المحيط إلى الخليج. جسدت هذه الفكرة بأيديولوجيات مثل الحركة الناصرية والتيار البعثي الذين كانا الأكثر شيوعاً في الوطن العربي خصوصا في فترة أواسط القرن العشرين حتى نهاية السبعينات، والتي تميزت بقيام الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا وشهدت محاولات وحدوية أخرى كثيرة. اكتسبت القومية العربية مدًا جديدًَا شعبيًا نتيجة الثورات العربية وظهور تيار شعبي عربي يدعو لوحدة عربية يقودها الشعب، لا الأنظمة المتسلطة التي ركبت موجة القومية دون أن تنجز شيئاً يذكر في هذا الاتجاه.

يؤمن القوميون العرب بالعروبة كعقيدة ناتجة عن تراث مشترك من اللغة والثقافة والتاريخ إضافة إلى مبدأ حرية الأديان. الوحدة العربية هدف معظم القوميين العرب.
تعريف الوحدة العربية والذي ساد في حقبة الستينات وحتى الثمانينيات يطرح الآن مفهوماً جديداً للوحدة العربية يعتبر قريبا من المشروع الأوروبي، أي الدعوة للانصهار في كتلة ذات سياسة خارجية موحدة، وذات ثقل اقتصادي كبير يقوم على التكامل الاقتصادي والعملة الموحدة وحرية انتقال الأفراد والبضائع بين الأقطار المختلفة، بالإضافة لتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك للوصول إلى اتحاد عربي مع المحافظة على خصوصيات اجتماعية أو ثقافية قد توجد في بعض المناطق العربية.
في هذا السياق، يعرف المفكر العربي عزمي بشارة القومية العربية كالتالي:
«القومية العربية ليست رابطة دم ولا عرق، بل هي جماعة متخيلة بأدوات اللغة ووسائل الاتصال الحديثة تسعى إلى أن تصبح أمة ذات سيادة»
عن ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
**************************************************************************
القومية العربية هي هوية كل دولة عربيه
العرب تضمهم وتوحدهم سياسيا القومية العربية وذلك منذ نحو 1500 سنه قبل الإسلام...وقد نال اللغة العربية شرف أن نزل بها القرآن وبذلك تنال القومية العربية شرفا كبيرا ...وكل الدول العربية تحمل هويتها العربية بدون منازع ومنها تونس التي انتمت لهذه القومية منذ القرن السابع (م) هذا هو التعريف السياسي للعرب...وقد دافع عن ذلك رجال أكفاء أمثال جمال عبد الناصر وصدام حسين وغيرهم...
أما الدين الإسلام الذي نشأ في ارض العرب في القرن الرابع(م) فتشرف به العرب واعتنقوه لسماحته يبقي عبادة و مسألة روحيه خاصة بين العبد وخالقه ولا يمكننا أن نعتبره مكان الهوية العربية حتى لا نخلط بين العبادة والسياسة...ومن العرب من لم يعتنق الدين الإسلامي وهو حر في بلده وقوميته العربية.
أن كنت على غلط أرجو إنارتي وأجركم على الله
فيتوري ادريس 25 نوفمبر 2012

ايضاح في علم الفلاح....ههههههه
هناك أمة اسلاميه في جميع انحاء العالم كما هو الشأن في المسيحيه أو اليهوديه ... ولكن هناك هويه عربيه واحده لا تمحى...قد تكون عربيا دون أن تكون مسلما كما في لبنان ...هنااك
عرب يهود وعرب مسيحيين وعرب علمانيين وعرب ملحدين يسكنون الوطن العربي بكل حريه وليس من حق الاسلاميين طردهم من وطنهم العربي ...أليس كذالك ؟
كما اننا نستطيع القول بـأنه لا يوجد وطن اسلامي الاسلام في كل مكان وهو اذا لا يمكن أن يكون هويه سياسيه كما هو موجود بالنسبة للعرب

يا سي الغنوشي
لماذا تنكرت لهوية تونس العربية فحذفت لفظ العروبة من مسودة تأسيسيتك السوداء ؟ أنسيت أن نبينا عربي وأن اللغة العربية هي التي نزل بها القرآن ؟ أنت تفعل كما فعل القذافي - أبعد الله الشر على كل تونسي - عندما أنكر على الشعب الليبي عروبته وأبدلها بالافريقيه فقتله أحرار فزان...أنت وأمثالك من الإسلاميين المتشددين تريدون محو الهويه السياسية العربية لتجعلوا غصبا ونفاقا من الدين سياسة تمكنكم من التملك والاستحواذ عن الدول العربية وهو ما لا يمكن أن يكون وذلك لسبب بسيط وهو أنه لا يوجد في عالم اليوم دولة متحضره يقودها الدين ما عدا دولة أفغانستان
أنت أيضا تنكرت لهوية الشعب التونسي المدنية التي تتعايش فيها كل الفئات بحب وسلام وتريد اغتصابها بمليشياتك السلفية الجهادية...أجهلت أن الجهادية هي سماحة الإسلام وليست السيف والسواطير ؟ عندما قال البابا بينوا السادس عشر أخيرا أن محمدا بث الإسلام بقوة السيف ثار عنه ما تسمونهم علماء الدين الاسلامي -وهم في الحقيقة رجال الدين - منددين بشناعة تصريحاته إلى أن اعتذر وتراجع عنها ...وأنت اليوم تريد أسلمه أو أرهبة المسلمين المعتدلين بقوة سيوف حلفائك السريين السلفيين وسواطيرهم وهم يشلكون مرتدين جبابهم السوداء وقد فتلوا السفراء رسل الدول وقد حرم الاسلام قتل الرسل مهما كانت دياناتهم ؟ لماذا هذا التناقض ؟ أسببه الجهل وتدني الثقافة عندك أم سببه التكالب عن المال والحكم ؟ أي إسلام تريد تطبيقه ؟ اللمنطق عندكم له ألف باب وباب ؟ وكل الطرق تؤدي إلى روما ؟ أنك تحارب الحضارة الانسانيه ولست تحارب الشعب التونسي المسالم ...ولن تنجح وستفشل كما فشلت الكنيسه المسيحيه المتصلبه في أوروبا