Le pétrin politique en tunisie...الورطه السياسيه في تونس

[Fitouri Driss]

أولا أتمنى عيد اضحى سعيد لكل التوانسه وفي كل مكان ومهما كانت انتماءاتهم السياسيه ومهما كانت فئاتهم واعتقاداتهم...تحيا تونس في طريق التقدم والطمأنينه الشعبيه


Le pétrin الورطة
يقع الشعب في ورطه
1- عندما يتشتت و يعجز أن يدافع على حقوقه أو يعجز حتى عن التعبير للمطالبة بحقوقه
2-عندما لا يجد رجالا تحميه وتقوده
3-عندما يكون خصمه عنيدا ومماطلا و بالغ الدهاء
4-عندما يقهره الخصم بقوة السلاح أو بقوة الأموال وهذا في حالة الاستعمار أو الاحتلال. وكذلك في حلة القمع والاضطهاد
كل هذه الحالات توفرت لتكبل الاراده التونسية وكم نأسف أن يكون الخصم الذي جاءت به عقليه الصوفيه المتأخره هو منا والينا ويرفض أن يتفهمنا كما يجازف بهذا التعنت حتى في فرض وجوده ...هدفه الهيمنة والتملك والاستحواذ وتطبيق صيغ إسلاميه تاريخيه سلفيه قديمه رافعة شعار الجهادية المسلحة وتعتمد الإرهاب... هذه الصيغ التي لا يمكن أن يكون سلاحها في هذا العالم وهو يعيش القرن الواحد والعشرين لا يمكن أن يكون سلاحها سوى سماحة الإسلام ومحتوياته الانسانيه النبيله التي تجلب له الأنصار من كل أنحاء العالم وهي بعيدة كل البعد عن السيف والرمح والكلاشنيكوف...وكم من تأويل لآية جاءتنا به التفاسير...
كم كان لسان حال الشعوب يقول لا تنجح عمليات الاقتراع الا عند الشعوب الواعيه والمتقدمه والمتعلقه بمبادئ الديمقراطيه وفي ما عدا ذلك لن تؤدي نتائج هذه الانتخابات الا للتطاحن والمشادات وهيمنة فئه على أخرى وهو ما يحصل دائما في البلاد العربيه الاسلاميه التى انحرفت فيها العمليه الديمقراطيه الى التزوير وشراء اصوات المحتاجين بالمال أو كان فيها الحكم عن طريق الحديد والدم والنار والمثل واضح في العراق