التـــــــــقرير :

[Fitouri Driss]

 

:التـــــــــقرير

 يوم الجمعه  29 أوت 2014

دخل الغنوشي تونس بعقلية المتملك للبلاد التونسيه، التي يعتقد أنها طالما حكمها جبابرة، وعاش فيها شعب زاغ عن الإسلام، وكانت مهجته انتقاميه، وبأموال ممنوعة قطريه، استطاع بصعوبة جما شراء نصف الناخبين، من الصوفية والخبزيست، وتسارع  لتكوين مجلس تأسيسي ترفضه القوانين ألتأسيسه،  لهيمنته بالأغلبية الحزبية، وذلك في غياب تام لحكومة راشدة و محنكة ، وتشتت المعارضة الضعيفة قلبا وقالبا، ، وركود غريب لرجال القانون وانبطاح مريع لرجال القضاء، و فراغ ثقافي لشعب غبي وصحافة عاجزة عن التقييم الموضوعي وفرز الغث من السمين، وعدم التمييز بين المهم والأهم . ثم اشترى من فاقدي ألذمه وقلابة الفيسته تلك الترويكا اللعينه التي دمرت الوطن وجعل منها رئيسا لتونس وهو معتوها يخدم مصالحه ويبث الفوضى في البلاد ويشوه وجه تونس في الخارج . و جعل بكل تعسف  من مجلسه هذا  برلمانا يخول له  تسمية  وزيرا أول نهضاوي وحكومة نهضغانيه والبقاء في الحكم  لمدة نيابيه ذات أربع سنوات...واثر مناوشات شعبيه، إزاء هذه الدكتاتورية، تطالب بتصحيح المسار المغطرس، بذل الغنوشي بعض التنازلات،  كاعترافه بفشل حكومتيه المتتاليتن و التين تسببتا في الانهيار الاقتصادي للبلاد وجعلها على حافة الافلاس، وتساهل في دستور خبيث له عدة مداخل، دام تلفيقه  ثلاثه سنوات  وذلك تحت الضغوط العالميه وهو يعرف أنه حبر على ورق كلف الشعب ما لا طاقة له ...   ولكنه واصل المماطلة إزاء  الانتخابات الى حد اليوم . وفي الأثناء  مد الغنوشي يده للخزينه الماليه فأفرغها  وكانت الضربة المالية  القاضية في البلاد، إذ نهب الغنوشي ولصوصه في عتمة تامة وانعدام الشفافيه،  ما قيمته  أربع وعشرين مليار دينار من الميزانيات الثلاثة الفارطه التي رفعها سنويا  ب 50% بالنسبة للميزانيات الاعتيادية وقت الرئيس المخلوع  وبدون أي انجازات ولا استثمارات تذكر. كل ذلك ليتسنى له النهب الفظيع الذي قرره.

وقام الغنوشي بتسييس الاداره لفائدته ومنح حوانيت خبز الطابونه والملاوي للبطالين النهضاويين، وأهان المرأة، وشجع الشباب عن التزوج بالمطلقات وترك العذارى، وهدد السياح، وأشار لمنع اختلاط الجنسين في القرن الواحد والعشرين، ولتعدد الزوجات لتكثير النسل والفقر،   وأحاط  حزبه المتشدد شكليا والمتاجر بالدين أحاطه بميليشيا  سماها حماية الثوره ، وفتح الباب على مصراعيه للارهاب  الذي يعترف به جهرا ويرفض أي قانون رادع له...كما  سيب الدراويش السلفيين الذين يرفضون جهرا الانصياع الى القانون و  يعبثون في البلاد حاملين للسيوف،  قائلا انهم  يبشرون بثقافة جديدة.

والى الآن مازال الغنوشي يحكم من وراء الستار، ولست مطمئنا لمصير تونس لعدم مصداقية النهضغان وكثرة كذبها، ومراوغات الغنوشي المتلون كالحرباء، ة الذي يفتح أبوابنا لمنظمات إرهابية محضروه مثل الإخوان وأنصار الشريعه

ولا يسعني إلا أن أنادي باعتدال الأخوه النهضغان  وابتعادهم عن الأحلام   وتمسكهم بالواقع التونسي و بحذف الأحزاب الدينية ومنعها من ممارسة السياسه وجعلها في جمعيات خيريه . وهذا ليس اقصاءا بل وضع الأمور في نصابها، ومنها النهضغان وحزب السلفيين وهذا هو أساس الاصلاح الحقيقيفي لهذ البلاد وبقية الأمه العربيه والله ولي التوفيق

Fitouri Driss

Penseur 

https://www.facebook.com/Fitouri.Driss.1945/posts/871739102837571?notif_t=notify_me