تونس: التورط السياسي الجديد
Page 1 sur 1
22032014
تونس: التورط السياسي الجديد
التورط السياسي في تونس ممكن للمرة الثانية.
وسائل سبر الآراء لها إلى حد الآن معنى ضئيل ولا تبرز نوايا الشعب بل فقط تقدم لنا نوايا 25 في المئه تقريبا من آراء الشعب التونسي التي مازالت في طي الكتمان أو السكوت والرفض أو الأعراض عن البضاعة المعروضة في السوق السياسية ...وصحيح أن 75حوالي في المئه من الشعب لم يدلي بآرائه أو لا يعرف ماذا ومن ينتخب وهو مذبذب الآراء وغير مقتنع بالترشحات الرخيصة الحزبية أو الرئاسية المعروضة إلى حد الآن ...نعم تونس ما لقاتش راجلها ولا أحزابها الذين يليقون بها...وان بقى الحال على هذه الحاله المؤسفه فانه من الممكن أن تفشل الانتخابات بعدم توفر نصابها ...كما كاد يقع في المرة الفارطه
ويعد هذا التراجع الانتخابي نسخه مطابقة للأصل أو مرآت لما حصل في الانتخابات الفار طه 2011 التي أدت بطريقة عمياء وبنصاب خطير وضعيف وقريب من السقوط إلى التورط السياسي الحالي والذي تعاني منه البلاد...والجرح سيبقى ينزف...
والحل الوحيد لما أعتبره الآن يبشر بأزمة انتخابيه جديده التي لا علاقة لها بتخاذل الشعب وعدم إقباله على الإدلاء بأصواته وهذا تفسير مفتعل وكاذب صنعه أبناء الحرام ، وكانت الانتخابات وقت بورقيبه تصل إلى حدودها القصوى في التشريعية... قلت الحل الوحيد هو بروز المزيد والمزيد من المستقلين الذين وقع طمس قوائمهم عن طريق الداعية النهضاويه ومساعد رئيس حركة النهضة الذي فوضت له بطريقة مسخريه وهزليه رئاسة قائمة المستقلين وهو نهضاوي في الدم والشحم والعظم...وما حصل مثل هذا في التاريخ السياسي إلا في تونس وتحت هيمنة العنوشي التي انطح تحتها الجندوبي وجماعته...
ندعو بهذه المناسبة إلى بروز المستقللن وهو الحل الشافي الضافي لغليل الشعب المكبوت ...
واليك مظاهر من البضاعة المعورضه في سوق لحد: خلال فيفري 2014
وسائل سبر الآراء لها إلى حد الآن معنى ضئيل ولا تبرز نوايا الشعب بل فقط تقدم لنا نوايا 25 في المئه تقريبا من آراء الشعب التونسي التي مازالت في طي الكتمان أو السكوت والرفض أو الأعراض عن البضاعة المعروضة في السوق السياسية ...وصحيح أن 75حوالي في المئه من الشعب لم يدلي بآرائه أو لا يعرف ماذا ومن ينتخب وهو مذبذب الآراء وغير مقتنع بالترشحات الرخيصة الحزبية أو الرئاسية المعروضة إلى حد الآن ...نعم تونس ما لقاتش راجلها ولا أحزابها الذين يليقون بها...وان بقى الحال على هذه الحاله المؤسفه فانه من الممكن أن تفشل الانتخابات بعدم توفر نصابها ...كما كاد يقع في المرة الفارطه
ويعد هذا التراجع الانتخابي نسخه مطابقة للأصل أو مرآت لما حصل في الانتخابات الفار طه 2011 التي أدت بطريقة عمياء وبنصاب خطير وضعيف وقريب من السقوط إلى التورط السياسي الحالي والذي تعاني منه البلاد...والجرح سيبقى ينزف...
والحل الوحيد لما أعتبره الآن يبشر بأزمة انتخابيه جديده التي لا علاقة لها بتخاذل الشعب وعدم إقباله على الإدلاء بأصواته وهذا تفسير مفتعل وكاذب صنعه أبناء الحرام ، وكانت الانتخابات وقت بورقيبه تصل إلى حدودها القصوى في التشريعية... قلت الحل الوحيد هو بروز المزيد والمزيد من المستقلين الذين وقع طمس قوائمهم عن طريق الداعية النهضاويه ومساعد رئيس حركة النهضة الذي فوضت له بطريقة مسخريه وهزليه رئاسة قائمة المستقلين وهو نهضاوي في الدم والشحم والعظم...وما حصل مثل هذا في التاريخ السياسي إلا في تونس وتحت هيمنة العنوشي التي انطح تحتها الجندوبي وجماعته...
ندعو بهذه المناسبة إلى بروز المستقللن وهو الحل الشافي الضافي لغليل الشعب المكبوت ...
واليك مظاهر من البضاعة المعورضه في سوق لحد: خلال فيفري 2014
"نداء تونس دائما في صدارة الأحزاب
وإجابة على سؤال "لمن ستصوّت في الانتخابات القادمة"، اختار 25.7% نداء تونس بزيادة قدّرت بحوالي 5% عن شهر فيفري 2014، في المرتبة الثانية كانت حركة النهضة بنسبة 20.9%، في المرتبة الثالثة الجبهة الشعبيّة بنسبة 7.7% ثمّ حزب المؤتمر بنسبة 2.4% يليه حزب التكتّل بنسبة 1.9% (الذي تراجعت نوايا التصويت له مقارنة بشهر فيفري 2014).
الهمامي والجبالي يتقاسمان المرتبة الثانية
في الجزء المتعلّق بالشخصية السياسيّة الأجدر بقيادة البلاد، صوّت 19.3% للباجي قائد السبسي ليحافظ دائما على المرتبة الأولى، يليه كلّ من حمادي الجبالي بنسبة 4.9%، في المرتبة الثانية إلى جانب حمّة الهمامي الذي تضاعفت نسبة التصويت له لتصبح 4.9% ، مقابل 2.8% في شهر فيفري 2014.
علي العريّض رئيس الحكومة السابق تراجعت نسبة التصويت له من 5.6% إلى 4.8% ليحتلّ المرتبة الثالثة، يليه قيس سعيّد بنسبة 4.8%، ثم راشد الغنوشي الذي ازدادت النسبة لتتحوّل من 0.7% فيفري 2014 إلى 3.9% في مارس الجاري"
وإجابة على سؤال "لمن ستصوّت في الانتخابات القادمة"، اختار 25.7% نداء تونس بزيادة قدّرت بحوالي 5% عن شهر فيفري 2014، في المرتبة الثانية كانت حركة النهضة بنسبة 20.9%، في المرتبة الثالثة الجبهة الشعبيّة بنسبة 7.7% ثمّ حزب المؤتمر بنسبة 2.4% يليه حزب التكتّل بنسبة 1.9% (الذي تراجعت نوايا التصويت له مقارنة بشهر فيفري 2014).
الهمامي والجبالي يتقاسمان المرتبة الثانية
في الجزء المتعلّق بالشخصية السياسيّة الأجدر بقيادة البلاد، صوّت 19.3% للباجي قائد السبسي ليحافظ دائما على المرتبة الأولى، يليه كلّ من حمادي الجبالي بنسبة 4.9%، في المرتبة الثانية إلى جانب حمّة الهمامي الذي تضاعفت نسبة التصويت له لتصبح 4.9% ، مقابل 2.8% في شهر فيفري 2014.
علي العريّض رئيس الحكومة السابق تراجعت نسبة التصويت له من 5.6% إلى 4.8% ليحتلّ المرتبة الثالثة، يليه قيس سعيّد بنسبة 4.8%، ثم راشد الغنوشي الذي ازدادت النسبة لتتحوّل من 0.7% فيفري 2014 إلى 3.9% في مارس الجاري"
اللهم أسبل سترك على تونس حتى لا تتورط مرة ثانيه...
Mon Journal / FB
تونس: التورط السياسي الجديد :: Commentaires
votre site et vos créations sont magnifiques j'adore merci
voyance par mail
voyance par mail
J’aime beaucoup ton article, je le trouve très bien écrit et structuré cela change car on a pas souvent l’occasion de voir ce genre d’article.
consultation voyance gratuite
consultation voyance gratuite
Sujets similaires
» الرجاء تعديل شروط مناظرات التشغيل في تونس
» الشعب التونسي ينحرف عن الديمقراطيه Les Tunisiens déroutent la démocratie
» أخطاء جسيمه في تكوين الدوله التونسيه
» العرب مستهدفون من أجل الثروتين
» لا بد أن يراجع الاسلاميون سياستهم
» الشعب التونسي ينحرف عن الديمقراطيه Les Tunisiens déroutent la démocratie
» أخطاء جسيمه في تكوين الدوله التونسيه
» العرب مستهدفون من أجل الثروتين
» لا بد أن يراجع الاسلاميون سياستهم
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|