النظام الإنساني في المجتمعات النامية
Page 1 sur 1
30042012
النظام الإنساني في المجتمعات النامية
النظام الإنساني في المجتمعات النامية
لقد تفطن العالم النامي المتحضر إلى التنظيم الأساسي لدوله وأرسى هياكلها الاجتماعية مستقرة وثابتة فجعل للأديان مكانتها في المجتمع المدني ومكنها من حرية التعبير بكل ديمقراطيه كما مكن الفئات المتحررة والغير متقيدة بالأديان من التواجد في كنف الاطمئنان والسلامة والكل في تعايش سلمي وانسجام تحت رعاية الشرعية القانون ...ولقد وضع العلم المتحضر الأمور في نصابها بوسائله الأمنية التي تعمل ليلا نهارا فأعطى للدين مفهومه الصحيح ليقوم بدعوته الخيرية الانسانيه والتي تتناقض مع العنف والإجبار منذ أن وجدت الأديان على الأرض وفتح له مجالات العمل بعيدة عن الصراعات السياسية التي لا يمكنها أن تتحاشى الكذب والنفاق والانتهازية... فأصبح للدين نشاطه الخاص وللسياسة نشاطها والتفرقة بينهما واضحة لا غبار عليها ولا يوجد في العالم النامي المتحضر أحزاب تمارس السياسة ولا يوجد هذا الخلط إلا في بعض الدول العربية التي مازلت وحدها في العالم تعاني من التخلف والتدني الثقافي والانهيار الاقتصادي والاستعمار...
كما أن في العالم اليوم ثلاثة أديان سماويه تعترف يبعضها البعض زيادة عن شتى الأديان البشرية الأخرى فكيف يمكن أن يطلق العنان للواحدة دون الأخرى بدون اندلاع التطاحن والحروب داخل هذه المعمورة ؟
وللقارئ أن يتساءل: كيف تخضع شعوب العالم لنفاق السياسي؟ والاجابة عن هذا السؤال ليست بالعسيرة إذا اقتنعنا وأن السياسه هي عروض مادية مختلفة ولا يمكن أن تكون غير ذلك وعلى الشعوب أن تختار بطرق الانتخاب ما هو أقرب لمصالحها فيرضى بذلك شق الأغلبية ويبقي الشق الآخر يناضل للوصول ...هذا هو الصراع السياسي الذي خلقه البشر إلى حد الآن إن حب ذالك من أحب أوكره ذلك من كره
لقد تفطن العالم النامي المتحضر إلى التنظيم الأساسي لدوله وأرسى هياكلها الاجتماعية مستقرة وثابتة فجعل للأديان مكانتها في المجتمع المدني ومكنها من حرية التعبير بكل ديمقراطيه كما مكن الفئات المتحررة والغير متقيدة بالأديان من التواجد في كنف الاطمئنان والسلامة والكل في تعايش سلمي وانسجام تحت رعاية الشرعية القانون ...ولقد وضع العلم المتحضر الأمور في نصابها بوسائله الأمنية التي تعمل ليلا نهارا فأعطى للدين مفهومه الصحيح ليقوم بدعوته الخيرية الانسانيه والتي تتناقض مع العنف والإجبار منذ أن وجدت الأديان على الأرض وفتح له مجالات العمل بعيدة عن الصراعات السياسية التي لا يمكنها أن تتحاشى الكذب والنفاق والانتهازية... فأصبح للدين نشاطه الخاص وللسياسة نشاطها والتفرقة بينهما واضحة لا غبار عليها ولا يوجد في العالم النامي المتحضر أحزاب تمارس السياسة ولا يوجد هذا الخلط إلا في بعض الدول العربية التي مازلت وحدها في العالم تعاني من التخلف والتدني الثقافي والانهيار الاقتصادي والاستعمار...
كما أن في العالم اليوم ثلاثة أديان سماويه تعترف يبعضها البعض زيادة عن شتى الأديان البشرية الأخرى فكيف يمكن أن يطلق العنان للواحدة دون الأخرى بدون اندلاع التطاحن والحروب داخل هذه المعمورة ؟
وللقارئ أن يتساءل: كيف تخضع شعوب العالم لنفاق السياسي؟ والاجابة عن هذا السؤال ليست بالعسيرة إذا اقتنعنا وأن السياسه هي عروض مادية مختلفة ولا يمكن أن تكون غير ذلك وعلى الشعوب أن تختار بطرق الانتخاب ما هو أقرب لمصالحها فيرضى بذلك شق الأغلبية ويبقي الشق الآخر يناضل للوصول ...هذا هو الصراع السياسي الذي خلقه البشر إلى حد الآن إن حب ذالك من أحب أوكره ذلك من كره
Sujets similaires
» الطائفة النهضاويه سحابة جافة مرت على تونس
» إصلاح المسار في تونس ...عاجل Le massacre de la gauche tunisienne
» لماذ ننادي بعدم اللجوء إلى مجلس تأسيسي ؟
» كارثة في تنظيم الدخول للوظيفة العمومية
» ثورة الياسمين آلت إلى حكم السلفيين
» إصلاح المسار في تونس ...عاجل Le massacre de la gauche tunisienne
» لماذ ننادي بعدم اللجوء إلى مجلس تأسيسي ؟
» كارثة في تنظيم الدخول للوظيفة العمومية
» ثورة الياسمين آلت إلى حكم السلفيين
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|