La phobie des tunisiens

[Fitouri Driss]

الفوبيا الشعبية في تونس La phobie des tunisiens
بدأت العمليات بارتداء النقاب وسط الجامعات والمعاهد فاعتبرنا هذا من الحق الشخصي ولكن أن يفرض النقاب بواسطة الاعتصامات فهذا من الاعتداء على العادات والتقاليد والحريات التونسية وهو لا مؤكد له في الإسلام ...ثم شرع في تطبيق ألتفرقه بين الإناث والذكور في المعاهد والمطاعم الجامعية وباءت هذه المحاولة بالفشل إذ صمم الشباب على مواصلة المعاملات الحضارية بين الجنسين والتي أدت إلى ارتفاع مستوى المرأة التونسية إلى ما لم تصله المرأة في كل الفجاج والصحاري العربية الأخرى ...ثم التصريحات الأخيرة لقائد النهضة بكونه لن يعترض عن نظام تعدد الزوجات المحضور في تونس قد زادت في الطين بله...ولم نعد نثق في الوعود النهضاويه بعدم المساس بمجلة الأحوال الشخصية التونسية
وبدأت إذا سياسة (التسكن حتى التمكن) وبدأت معها المراوغات والتضاربات في تصريحات النهضة التي تصبح عن مبدءا وتمسي بعكسه...ومازال السيناريو يتواصل غير مبال بالضؤء الأحمر الذي أشعل الثورة الشبابية في تونس النجمة الأفرو-عربيه على الإطلاق...الاسلام دين عبادة وعلم وعمل ولا تفريط في العمل الحضاري التونسي والذي تكون بنجاح منذ أجيال... والآن الكل يتساءل ماذا سيأتون به من جديد ؟ إن لم يكن الرجوع إلى الوراء واستعمال العنترية للاساءه بحرفائنا و مصادر اقتصادنا الأوروبيين التقليديين والاتجاه نحو بلدان معروفة لا يؤتمن جانبها ولا تنتج إلا الجراد وأقل ما يقال فيها أنها لا تحسن التصرف في أموالها وتبذر بترول العرب حسب شهواتها لتشتري صمعتها بالمال...
وقد وقع غض الطرف عن الإعانات والتمويلات القطرية للنهضة...في ما وقع إقصاء آخرين من أجل أشياء تافهة...
ونظيف إلى هذا مانشاهده اليوم من التفاف النهضة عن الحقائب الحكومية ووضع الرئيس في قفص من الذهب ومحاوله الهيمنة على برامج المجلس التأسيسي الذي وفر لها تواجدها علي الساحة السياسية بعد ظروف انتخابيه كان من الأفضل تحليلها لتبرز الواقع الغامض الذي صعدت بواسطته النهضة إلى كرسي الحكم
وعلى المشاهد أن يرى الشوارع في المدن وهي تحت أنظار المراقبة وقد أقفرت من الجنس اللطيف وتبخر فيها كريموجان المضايقات ....والرجاء من الاخوه النهضاويين تعديل مسارهم على أساس انه كلنا توانسه
الثلاثاء 29 نوفمبر 20011