توضيح

[Fitouri Driss]

من باب التوضيح
1°-
الفياسبوك صحيفة حرة والمفروض أن يحترم كل نفسه في ما يكتب وما يعلق...
هنيئا مرة أخرى للأخوة التو انسه في النهضة....ولكن بدون عصبية ولا تطرف ولا عواطف عمياء ولا انفعال سريع ومن الباب التحليلي أقول وأن النهضة لم تكن هي الخيار المطلق للشعب التونسي وليست على الاطلاق هي الأقوى في السياية المستقبليه وذلك بعد الانتخابات ولسبب بسيط وهو أنها لم تتحصل على نسبة تفوق الخمسين في المئه...نعم أهنئها مرة أخرى بنجاحها النسبي الذي بلوره جانب من الشعب ما زلنا الى حد الآن نرغب في التعرف عن تركيبته العمرية مثلا وهو ما يمكن أن يكون من جملة القواعد العلمية في دراسة الوضع التونسي لدى حكومة الائتلاف المنتظرة...مع العلم وأن العنصر الشبابي في بلادنا يفوق السبعين في المئه
أقول هذا للذين جرت كروشهم أو فاضت دموعهم كأن البلاد حل بها استعمار ....
2°-
إضاءة بعض ومضات الثورة المنطفئة
إن شباب الثورة لم يكن منتميا إلى حزب النهضة الذي فاز فقط بالتفاف وحشد كلي لأعضائه البواسل وذلك بعلم الشيخ رئيس الحزب الذي عبر عن انضمامه لشباب الثورة (الذي يمثل وقتها كتلة على حده) وذلك في صورة قعبجة الانتخابات…
ونقيم الآن بعد الانتخابات تواجد شباب ثوري أهم من حيث العدد لم يركز وحدته فتشتت أصواته على كثير من الأحزاب الشيء الذي جعله يقدم الفوز على طبق من ذهب إلى الأخوة النهضاويين…وبذلك يسدل الستار على الثورة التونسية التي لم تعرف المحافضة على مكاسبها وهو ما كانت تسعى اليه غلطا أو جهلا تلك الهيئة المهجورة لبن عاشور ويترك المجال الآن إلى عهد آخر
3°-
نريد الشفافيه في الظاهر والخفي
يبقى من حق المواطن وبدون تأويل أو رجعيع مطالبة الهيئه العليا للانتخابات بنشر تحليلا واضحا للانتخابات وبدون القطوس في شكاره... وهو ما تقوم به وسائل الاعلم الحقيقيه في البلدان الحيه ...ويتعلق هذا التحليل بتفصيل المقترعين حسب الشرائح العمريه حتى يمكننا التعرف على نسبة مشاركه الشباب من 16 ال40 سنه وهذا هام جدا في الاقتناع بالنتائج الحليه عند البعض ويمكننا أيضا من دراسة للوضع الانتخابي دراسة علميه
4°-
ألخيار الديمقراطي
إن الاختيار في ما اختاره الشعب وبكل عقلية ديمقراطية رياضية... وهو أيضا مبدأ الانضباط الذي يجب أن يلتزم به المواطن بعيدا عن القناعات أو الحزازات الداخلية التي تبقى قابلة للإصلاح والتطوير......وان كنا نادينا لمدة طويلة بعدم صلاحية المجلس التأسيسي وتعويضه ببرلمان أكثر شفافيفه وغير قار و يعاد انتخابه كل أربعة سنوات... ونبهنا أن المجلس التأسيسي هو منفذا للنهضة التي لا تحبذها فئة من الشعب وللتجمع الذي خلعتموه شكليا و لكل الأنماط السياسية التي لا تألفونها... قلت منفذا سهلا لهذه الفئات إلى الحياة السياسية في البلاد...فأبيتم وعارضتم بكل شراسة وتشبثـــم بانتخاب المجلس التأسيسي وهو انزلاق القصبتين الفارغين والذي كلفكم ما كلفكم فوق الخمسين مليارا وبقيتم متنكرين للنهضة ومن تابعها وأنتم على غلط فادح...
وما انتقدنا بل نقدنا النهضة إلا من أجل ألمطالبه بسياسة واضحة وثابتة المعالم ومعتدلة تراعي متطلعات الشباب في أي زمان ومكان
5°-
Non à la politique de l'exclusion لا لسياسة الاقصاء
وبعد الانتخابات...تونس تبحث عن رجال أكفاء...الأزمة السياسيه موجوده فعلا....والمهم الآن هو أن لا تكون تونس أرضية لتصفيه الحسابات كما يظن البعض ...والمؤكد وأن الشعب يقض ولن يسمح لأي كان أن يمارس سياسة الاقصاء أو قلب الأوضاع الاجتماعيه المألوفه لدى فئات الشباب خاصة...وفي الآخر ألاحظ أن هناك بوادر حوار ممتاز ورفيع المستوى....