هل يمكن مزج الدين في السياسه؟
Page 1 sur 1
25022019
هل يمكن مزج الدين في السياسه؟
سؤال: هل يمكن مزج الدين في السياسه؟
هذا المزج يؤدي حتما للهيمنه الدينيه على السياسه وابتغاء الخلافه وحكم الدول بالطرق الدينيه...
وقد يكون أحيانا من التجاره بالدين لتغليط الجماهير البسيطه وكسب الأصوات للحصول على الكراسي وحكم الدول...
وفي كلى الحالتين نجد تضارب صارخ بين العقليه الدينيه وحقوق الانسان العالميه (مش النهضاويه المضحكهّ)، حقوق الانسان العالميه داعية لحرية الفكر والتعبير بالطرق العلمانيه في كنف الديمقراطيه، ولا علاقة للأديان الكابته والمقيده والمنظمه دينيا لحياة الانسان بحقوقه العالميه .
صحيح أن حقوق الانسان تخول حرية المعتقد ولكنها ترفض التكفير الذي هو من شأن الأديان وترفض حتما القيادات الدينيه بجهاديتها وارهابها وتعقيداتها...
هنا نقطة الخلاف التي لا تخول دخول المتدينين في السياسات الديمقراطيه التقدميه المعاصره وأبسطها حرية المرأه والمساوات في الأرث وتمكين التلاميذ من دراسة الفلسفه و الفنون التي حرمها الأسلام مثل الرسم والشعر والرقص والمعاملات المتفتحه مع كل العالم حتى اليهود منهم والنصارى والبوذيين ...بل وحتى الملحدين دون أي تفكير متعصب للدين ازاءهم
وخلاصة القول لا يمكن لأي دولة تدّعي الديمقراطيه أن تقبل بوجود أحزاب أوفئات متدينه وسط محيطها السياسي بل ويوجب عليها مقاومة واحباط هذا التيار الذي يتقمص الارهاب والجهاديه
Voir ça sur FB
هذا المزج يؤدي حتما للهيمنه الدينيه على السياسه وابتغاء الخلافه وحكم الدول بالطرق الدينيه...
وقد يكون أحيانا من التجاره بالدين لتغليط الجماهير البسيطه وكسب الأصوات للحصول على الكراسي وحكم الدول...
وفي كلى الحالتين نجد تضارب صارخ بين العقليه الدينيه وحقوق الانسان العالميه (مش النهضاويه المضحكهّ)، حقوق الانسان العالميه داعية لحرية الفكر والتعبير بالطرق العلمانيه في كنف الديمقراطيه، ولا علاقة للأديان الكابته والمقيده والمنظمه دينيا لحياة الانسان بحقوقه العالميه .
صحيح أن حقوق الانسان تخول حرية المعتقد ولكنها ترفض التكفير الذي هو من شأن الأديان وترفض حتما القيادات الدينيه بجهاديتها وارهابها وتعقيداتها...
هنا نقطة الخلاف التي لا تخول دخول المتدينين في السياسات الديمقراطيه التقدميه المعاصره وأبسطها حرية المرأه والمساوات في الأرث وتمكين التلاميذ من دراسة الفلسفه و الفنون التي حرمها الأسلام مثل الرسم والشعر والرقص والمعاملات المتفتحه مع كل العالم حتى اليهود منهم والنصارى والبوذيين ...بل وحتى الملحدين دون أي تفكير متعصب للدين ازاءهم
وخلاصة القول لا يمكن لأي دولة تدّعي الديمقراطيه أن تقبل بوجود أحزاب أوفئات متدينه وسط محيطها السياسي بل ويوجب عليها مقاومة واحباط هذا التيار الذي يتقمص الارهاب والجهاديه
Voir ça sur FB
Sujets similaires
» ليس هناك مشكله في جهاد النكاح
» في تونس كيف الخروج من المأزق ؟
» من أحكام الله عز وجل ومن الحديث الشريف
» الجهاد الاسلامي اليوم كيف يمكن أن يكون
» ما هي حركة النهضغان في تونس ؟
» في تونس كيف الخروج من المأزق ؟
» من أحكام الله عز وجل ومن الحديث الشريف
» الجهاد الاسلامي اليوم كيف يمكن أن يكون
» ما هي حركة النهضغان في تونس ؟
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|