الفرق بين السياسة والخبث
Page 1 sur 1
23022014
الفرق بين السياسة والخبث
الفرق بين السياسة والخبث
منذ الخليقة، كان الإنسان ميالا إلى إيجاد حلول عقلانيه لنزاعاته...
افرأ هنا:
https://www.facebook.com/Fitouri.Driss.1945/posts/758095014201981?notif_t=notify_me
Démocratie pour les Arabes*!!!* الديمقراطيه للبلاد العربيه
[rtl]الفرق بين السياسة والخبث
منذ الخليقة، كان الإنسان ميالا إلى إيجاد حلول عقلانيه لنزاعاته، التي كان العنف قاضيا فيها، فابتكر الشهود وقضاء جماعة العقلاء وشرع في تحسين مرافعاته ...
واليوم تطور كل هذا إلى قضاء علمي أساسه الفلسفة والى محاماة والى علوم سياسية...وفي مختلف الحضارات كان كل هذا يتأثر من قريب أو لا يتأثر بالعادات والتقاليد والدين...
وما يهمني اليوم هو فلسفة الفرق بين الخبث والسياسة، والسياسة حديثة العهد ،ومعانيها سامية، لأنها تعوض في كثير من الأحيان تلك الحروب الدامية، بين الجماعات والدول، وذلك عن طريق الحوار...نعم هذا الحوار العملاق الذي أصبح هو بذاته آلية سياسية عظيمه للتعامل بين الشعوب والأفراد...
في الواقع إن السياسة هي تطور ملحوظ للخبث الذي كان يعتمد الغدر والخيانة والضحك على كرامة الناس ويورث الحقد وحب الانتقام في نفوس المظلومين...
أصبحت السياسة علما يعتمد فلسفة الموضوع ينهل كنهه من التاريخ وعلم الاجتماع والحقوق ومن كافة الثقافات و المادة العقلانية البشرية وبات هدفها إقناع المجموعات البشرية وتوجيهها والتخطيط لمستقبلها في نطاق القيادة والريادة والامتياز...وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ...
ونظرا لخطورة السياسة وأهمية مسؤولياتها ودقة مواقفها بات من يمارسها يتحلى بصفات التشبع الثقافي العام و العمل الجدي والذكاء الحاد وحسن الاسلوب والخطابة وقوة الإقناع، وهذه الصفات هي أساس نجاح العمل السياسي حيثما كان
والعمل السياسي هو اليوم من مشمولات رجال يمتازون بالكفاءة ومن مشمولات الأحزاب السياسة التي تتسابق في رفع نمو المجموعات وإيجاد الكرامة البشرية، وتطوير الوعي الإنساني وإيجاد مناخ الحريات والديمقراطية، كل حسب طرقه وبيداغوجيته وأكثرهم سياسة أقدرهم إقناعا وتوجيها...
والأحزاب اليوم هي منارة الحكومات ومراكز المسؤولية
اليوم أصبحت السياسة تعتمد أيضا التحكيم العالمي في الجليل من القضايا البشرية
وقد يدعي الخبثاء أنهم سياسيون فيستعملون الخبث ممزوجا أحيانا بالمراوغات وحتى بالقوة والعنف إذا كانت لهم مصالح الكتل العنصرية والعرقية والقومية والدينية...ولكن هذا كما أسلفنا لن يترك المكان نظيفا بل يزرع فيه بذورا سيئة يصعب نسيانها على مدى التاريخ .
ولا يسعني إلا أن أتساءل الآن أين تونس اليوم من هذه المعاني السمحة للسياسة؟[/rtl]
Sujets similaires
» حقيقة الأحزاب الفانطوميه في تونس الثوره
» الثوره الثقافيه المباركه في تونس
» الأمة العربية تتنكر لمخزونها الثقافي
» الأحداث المؤسفه في تاريخ الثورة التونسيه
» تراجع الثقة العالمية في الثورة التونسية
» الثوره الثقافيه المباركه في تونس
» الأمة العربية تتنكر لمخزونها الثقافي
» الأحداث المؤسفه في تاريخ الثورة التونسيه
» تراجع الثقة العالمية في الثورة التونسية
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|