أسئلة الظمير في تونس اليوم

[Fitouri Driss]

*ما هو سبب المعضلة التونسية اليوم والتي كما قيل لقد اختلط فيها الحابل بالنابل؟
*هل في تونس أحزاب وطنيه بأتم معنى ألكلمه ؟ أم هناك أحزاب متكالبة عن الحكم وابتزاز ما يملكه الشعب ؟ ولا علاقة لها بالأحزاب الجدية التي نشاهدها في أوروبا مثلا...انظروا ما صار من التكتل والمؤتمر الذين منحهما الشعب ثقته و الذين صنعا قوة النهضة بالترويكا ؟ التي طردت المعارضة لتسوس سياسة الحزب الواحد وهو ما سمي عندها غلطا بالوحدة الوطنية
*أليس الوحدة الوطنية هي وحدة الشعب ضد من يمس بحرياته وديمقراطيته وكرامته وهويته؟ وليست كما يدعون هي الالتفاف حول الحكومة التي قد حالت عن الطريق الصحيح بعد انتخابها وأظهرت الدكتاتورية وفرض عجزها التقني في تسيير دواليب ألدوله؟
*ألا يحسن بنا أن نهجر الأحزاب التونسية ونصوت فقط للشخصيات الوطنية
المستقلة؟ حتى نتحاشى التكالب وبيع وشراء تونس بالمزاد العلني؟
*أليس جديرا بالديمقراطية أن تعطي للدين فقط حرية التعبير لهداية الظالين وأن لا تدخل الدين في السياسة من اجل التعصب الخطير؟ للحفاظ على الأمن وهو ما هو صائر في كل البلاد الديمقراطية في العالم النامي والمتحضر ؟ الفاتيكان مثلا وفي غير ذلك من مناطق العالم ؟ ا
*وهل تجبرك الديمقراطية عن قبول بث التطرف والفوضى والرعب في صفوف الشعب ؟
*وهل يمكن لتونس أو مصر أو غيرها من الدول أن تجد علاجا لمعضلتها إذا كان أبناءها يساومون في بيعها للانتهازيين وأصحاب المصالح الخاصة أو المتطرفين للعودة بها الى الدولة الأمويه ونحن نودع القرن الواحد والعشرين ؟
*ألا يمكن للمواطن التونسي أن يراجع نفسه للمصلحة الوطنبه أو القومية وأن يعرف
أن كل ما فعله من تحيز سيرجع عليه وضده في يوم ما ؟
Sauvez la Tunisie SVP!

سنواصل اضافة التحرير في هدا المقال المتواضع ان شاءالله و لك ايها الأخ أن تضيف تعليقك


للاتصال بنا
http://www.culturafric.net/contact

لماذا أبعد الرئيس عن ممارسة حقوقه ؟
إن هيكلة النظام التي أقرها المجلس الموقر الذي انتخبتموه لا تخدم مصلحة الشعب بل مصلحة النهضة فقط...لأن حل الحكومة في هذه الحالة يصبح مستحيلا بما أن هذا العمل لم يعد من مشمولات الرئيس في صورة ما إذا وقع تصادم بين الحكومة والشعب...الرئيس الآن لا قدرة له على حل الحكومة مهما كانت تصرفاتها وممارساتها نحو الشعب رغم أن القانون يضفي على الحكومة صبغة الشرعية عندما يختارها الشعب وتفقد الحكومة هذه ألصبغه عندما يرفضها الشعب