كيف أفسد بورقيبه عقلية المرأه
Page 1 sur 1
31012016
كيف أفسد بورقيبه عقلية المرأه
Démocratie pour les Arabes*!!!* الديمقراطيه للبلاد العربيه
Publié par Fitouri Driss · ·
Publié par Fitouri Driss · ·
كيف أفسد بورقيبه عقلية المرأه التونسيه عموما ؟
عندما أزال بورقيبه شرع الحب بين الزوجين وعوضه بشرع قانونه الخاص، انقلب عش الزوجيه الى شركة تجاريه قابله لفسخ التعاقد في أي وقت، وانجر عن هذا أيضا الانفصام العائلي بين الأب والأبناء وقد سميناه بالحوار العصري...وافتك بورقيبه من الرجل العصمه الزوجيه ولكنه عجز عن وضع ذلك في القانون. قانون بورقيبه أدخل حاجزالحذر ان لم نقل شحنة عدائيه بين الرجل والمرأه وبات الزواح كله زواج المصالح... و بورقيبه بقانونه هذا بدا بقلب الهويه التونسيه للأحوال الشخصيه
بورقيبه كان محروما من الحب طول حياته...وهذا الذي جعله لا يؤمن به حتى أنه افتك امرأة ليحبها بفصلها قهرا عن زوجها الذي تزوجته عن رضاء وطواعيه، ولو كانت تهيم ببورقيبه حقا لما ترقبته بالرسائل والهاتف حتى يعود...ههههههههههههه
كانت الأمور العائليه تتطور تطورا طبييعيا بحسب تطور التعليم والثقافه الذي هو أيضا من انجازات بورقيبه. ودون التقيد بسكة حديديه...
وكان القانون يكتفي بمنع تعدد الزوجات المعمول بيه أيضا في الدول المتحضره من أجل تحديد هوية الأبناء والميراث، لكن دون مساس بحالات الزواج الطبيعي الحر الممنوع في تونس وعند العرب . هذا القانون وضع في تونس تحيلا فقط لتحديد النسل و ليس لحماية المرأه المتخلفه في ذلك العصر ، وتحديد النسل هو فعلا ضروره اجتماعيه ولكن كان لا بد من استثاء زوجة ثانية واحدة في حالات الضرور وهذا أحسن بكثير من حالة الطلاق المقيت
اليوم و بتأثير من هذا الشحن العدائي في العائله التونسيه، استفحل الأمر والاحصائيات المدونه تشهد بذلك، باتت قضايا الطلاق كالأعشاب الطفيليه تجدها في كل مكان وتكاثرت المطلقات وباتت العوانس يحلمن بالزواج الذي لن يأتيهن...ولم يكن هذا في عهد البايات حيث كان الطلاق من البدع وكان الحب منبع الحياة الزوجيه وكان الرجل في حالات الطلاق النادره يمكن زوجته من أكثر مما يمكنها قانون بورقيبه الذي يطبقه القضاة بكل غباء لأن ما وضعه بورقيبه ليس من القانون في شئء...وقد شرع بورقيبه قوانينه بمفرده وهذا عين الغلط
أ ما أن يجور الرجل على المرأة فهناك أيضا جور المرأة عن الرجل
والمفروض هو أن يوكل الأمر لقاضي الطلاق لا أن يفرض عن القاضي تطبيق قانون فردي لم يقتنع بيه في أغلب الأحيان، فالقاضي ليس خبازا ولا طباخا ولاخادما في بيت بورقيبه...
أما الطرق العالميه في ميدان الزواج هي طبيعييه ومريحه وبدون تكاليف وناجحه و لا تكلف فيها...وعليك أن تختار..
قلت هذا بكل عجاله وللبحث مجال لبلورة الأمور ووضعها في نصابها وفي تزامنها
نحن اليوم نهزأ و نلوم الاسلاميين عن جعل المرأة محورهم الدائم ولكن بورقيبه قد فعل أكثر من ذلك...
هذه أحوال دولة لا توجد فيها برلمانات كفئه لتشريع كفء
عندما أزال بورقيبه شرع الحب بين الزوجين وعوضه بشرع قانونه الخاص، انقلب عش الزوجيه الى شركة تجاريه قابله لفسخ التعاقد في أي وقت، وانجر عن هذا أيضا الانفصام العائلي بين الأب والأبناء وقد سميناه بالحوار العصري...وافتك بورقيبه من الرجل العصمه الزوجيه ولكنه عجز عن وضع ذلك في القانون. قانون بورقيبه أدخل حاجزالحذر ان لم نقل شحنة عدائيه بين الرجل والمرأه وبات الزواح كله زواج المصالح... و بورقيبه بقانونه هذا بدا بقلب الهويه التونسيه للأحوال الشخصيه
بورقيبه كان محروما من الحب طول حياته...وهذا الذي جعله لا يؤمن به حتى أنه افتك امرأة ليحبها بفصلها قهرا عن زوجها الذي تزوجته عن رضاء وطواعيه، ولو كانت تهيم ببورقيبه حقا لما ترقبته بالرسائل والهاتف حتى يعود...ههههههههههههه
كانت الأمور العائليه تتطور تطورا طبييعيا بحسب تطور التعليم والثقافه الذي هو أيضا من انجازات بورقيبه. ودون التقيد بسكة حديديه...
وكان القانون يكتفي بمنع تعدد الزوجات المعمول بيه أيضا في الدول المتحضره من أجل تحديد هوية الأبناء والميراث، لكن دون مساس بحالات الزواج الطبيعي الحر الممنوع في تونس وعند العرب . هذا القانون وضع في تونس تحيلا فقط لتحديد النسل و ليس لحماية المرأه المتخلفه في ذلك العصر ، وتحديد النسل هو فعلا ضروره اجتماعيه ولكن كان لا بد من استثاء زوجة ثانية واحدة في حالات الضرور وهذا أحسن بكثير من حالة الطلاق المقيت
اليوم و بتأثير من هذا الشحن العدائي في العائله التونسيه، استفحل الأمر والاحصائيات المدونه تشهد بذلك، باتت قضايا الطلاق كالأعشاب الطفيليه تجدها في كل مكان وتكاثرت المطلقات وباتت العوانس يحلمن بالزواج الذي لن يأتيهن...ولم يكن هذا في عهد البايات حيث كان الطلاق من البدع وكان الحب منبع الحياة الزوجيه وكان الرجل في حالات الطلاق النادره يمكن زوجته من أكثر مما يمكنها قانون بورقيبه الذي يطبقه القضاة بكل غباء لأن ما وضعه بورقيبه ليس من القانون في شئء...وقد شرع بورقيبه قوانينه بمفرده وهذا عين الغلط
أ ما أن يجور الرجل على المرأة فهناك أيضا جور المرأة عن الرجل
والمفروض هو أن يوكل الأمر لقاضي الطلاق لا أن يفرض عن القاضي تطبيق قانون فردي لم يقتنع بيه في أغلب الأحيان، فالقاضي ليس خبازا ولا طباخا ولاخادما في بيت بورقيبه...
أما الطرق العالميه في ميدان الزواج هي طبيعييه ومريحه وبدون تكاليف وناجحه و لا تكلف فيها...وعليك أن تختار..
قلت هذا بكل عجاله وللبحث مجال لبلورة الأمور ووضعها في نصابها وفي تزامنها
نحن اليوم نهزأ و نلوم الاسلاميين عن جعل المرأة محورهم الدائم ولكن بورقيبه قد فعل أكثر من ذلك...
هذه أحوال دولة لا توجد فيها برلمانات كفئه لتشريع كفء
https://www.facebook.com/Fitouri.Driss.1945/posts/1175845305760281
Sujets similaires
» لا ينفع الفايسبوك في ما أفسده الدهر
» الأمة العربية تتنكر لمخزونها الثقافي
» La question de l' Unité arabo-musulmane مسألة الوحده العربيه الاسلاميه
» في تونس لم يبق في البلاد جبهة شعبيه
» المؤامره العالميه الكبرى ضد العرب والفرس
» الأمة العربية تتنكر لمخزونها الثقافي
» La question de l' Unité arabo-musulmane مسألة الوحده العربيه الاسلاميه
» في تونس لم يبق في البلاد جبهة شعبيه
» المؤامره العالميه الكبرى ضد العرب والفرس
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|