مواجهة الحقيقة ولا غير ذلك
Page 1 sur 1
19012013
مواجهة الحقيقة ولا غير ذلك
مواجهة الحقيقة ولا غير ذلك
أيها الأخوة :
اليوم يعيش العالم العربي انفجارا إسلامي متشدد وهو تيار جهادي وصفه الغربيون بالإرهابي عندما ضرب أمريكا في عقر دارها وتفشى في أفغانستان والآن في أفريقيا السمراء بعد أن شاهدت الجزائر انفلات المنقذين ويعيش العراق تعكرانه وهو الآن يستحوذ على جميع الثورات العربية المسماة بالربيع العربي والتي أشعل رسميا فتيلها في تونس لنقل في 14 جانفي 2011
لا فرق بين السلفية والقاعدة والنهضة والإخوان وهذا مؤكد ما دام الهدف واحد وطريقة العمل واحده غير أن التسميات فقط هي التي تختلف
كل هذه التيارات الغير معتدلة والمتشددة والتي تتنكر للديمقراطية و الحريات وحقوق الإنسان تريد إرساء نظام خاص بها دكتاتوري النزعة تتملك به البلاد العربية إلى الأبد كما أن هذه التيارات تتنكر للهوية العربية ولا تريد إدراجها في دساتير البلدان العربية لتعوضها بهوية إسلاميه وكأن المسلمين ليسوا عربا
ولا يخفى عن المفكر العربي أن مصدر هذا التيار متأت من مشروع أمريكي يريد استبعاد الخطر المحدق به بتأييده وإعانة الإسلاميين من جهة كي يكسب ودهم ومن جهة أخرى ضرب الثروة العربية في أعماقها ليتسنى له استغلالها والتحكم في بترولها...ولا يهمه بعض الحوادث الطارئة هنا وهناك كقتل السفير الأمريكي في ليبيا أو ما شابه ذلك...
كما يمكن للمفكر العربي في هذا المجال أن لا يستبعد الوحي السعودي الوهابي لحلفائهم التقليديين الأمريكان وهم أيضا يريدون استعادة مكانتهم وصداقتهم عند الأمريكان مهما كان الثمن وكذلك بسط نفوذهم والائتمان على ثروتهم وسعودية دولتهم إلى الأبد...
اليوم تقريبا حولت الواجهة الجهادية من الغرب الأوروبي والأمريكي إلى المشرق والمغرب العربي...
اليوم أيضا يوجد تصدع في داخل ما يسمى بمجلس دول الخليج إن لم يكن هذا المجلس في طريقه إلى الاضمحلال لاختلاف الطريقة الاستعمارية بين السعودية وقطر...آه لو كان لهما رأي سديد في بناء العالم العربي عوضا عن تدميره بمجرد الرغبة في نزوات الملك والمتعة...
أيها الأخوة :
اليوم يعيش العالم العربي انفجارا إسلامي متشدد وهو تيار جهادي وصفه الغربيون بالإرهابي عندما ضرب أمريكا في عقر دارها وتفشى في أفغانستان والآن في أفريقيا السمراء بعد أن شاهدت الجزائر انفلات المنقذين ويعيش العراق تعكرانه وهو الآن يستحوذ على جميع الثورات العربية المسماة بالربيع العربي والتي أشعل رسميا فتيلها في تونس لنقل في 14 جانفي 2011
لا فرق بين السلفية والقاعدة والنهضة والإخوان وهذا مؤكد ما دام الهدف واحد وطريقة العمل واحده غير أن التسميات فقط هي التي تختلف
كل هذه التيارات الغير معتدلة والمتشددة والتي تتنكر للديمقراطية و الحريات وحقوق الإنسان تريد إرساء نظام خاص بها دكتاتوري النزعة تتملك به البلاد العربية إلى الأبد كما أن هذه التيارات تتنكر للهوية العربية ولا تريد إدراجها في دساتير البلدان العربية لتعوضها بهوية إسلاميه وكأن المسلمين ليسوا عربا
ولا يخفى عن المفكر العربي أن مصدر هذا التيار متأت من مشروع أمريكي يريد استبعاد الخطر المحدق به بتأييده وإعانة الإسلاميين من جهة كي يكسب ودهم ومن جهة أخرى ضرب الثروة العربية في أعماقها ليتسنى له استغلالها والتحكم في بترولها...ولا يهمه بعض الحوادث الطارئة هنا وهناك كقتل السفير الأمريكي في ليبيا أو ما شابه ذلك...
كما يمكن للمفكر العربي في هذا المجال أن لا يستبعد الوحي السعودي الوهابي لحلفائهم التقليديين الأمريكان وهم أيضا يريدون استعادة مكانتهم وصداقتهم عند الأمريكان مهما كان الثمن وكذلك بسط نفوذهم والائتمان على ثروتهم وسعودية دولتهم إلى الأبد...
اليوم تقريبا حولت الواجهة الجهادية من الغرب الأوروبي والأمريكي إلى المشرق والمغرب العربي...
اليوم أيضا يوجد تصدع في داخل ما يسمى بمجلس دول الخليج إن لم يكن هذا المجلس في طريقه إلى الاضمحلال لاختلاف الطريقة الاستعمارية بين السعودية وقطر...آه لو كان لهما رأي سديد في بناء العالم العربي عوضا عن تدميره بمجرد الرغبة في نزوات الملك والمتعة...
Sujets similaires
» محكمة التاريخ أصدق عدالة من كل قضاة اليوم
» المفهوم البيداغوجي للديمقراطية
» من أحكام الله عز وجل ومن الحديث الشريف
» حقيقة الأحزاب الفانطوميه في تونس الثوره
» شرعية المرزوقي مصدرها دكتاتوري بحت
» المفهوم البيداغوجي للديمقراطية
» من أحكام الله عز وجل ومن الحديث الشريف
» حقيقة الأحزاب الفانطوميه في تونس الثوره
» شرعية المرزوقي مصدرها دكتاتوري بحت
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|