تراجع الثقة العالمية في الثورة التونسية
Page 1 sur 1
09102011
تراجع الثقة العالمية في الثورة التونسية
تراجع الثقة العالمية في الثورة التونسية أمر أصبح واضحا
وقعت الثورة الشبابية في تونس منذ بدايتها تحت قبضة أصول برجوازيه تميل إلى العقلية ألتجمعيه لكثير من الأسباب وأهمها مركزيتها في الحكم والتحكم في اقتصاديات البلاد... فاحتووا عليها وهي مازالت في المهد وأجبروها على التوقف وعدم مواصلة المشوار أو المشروع الثوري مدعين في ذلك أنهم قد أخذوا مشعل السباق وأنهم أوليائها...وجاء المبزع وكان من الثورية أن لا يكون( بعد أن تنصلنا بصعوبة من محمد الغنوشي خادم الحرم ) فنصب أصدقاءه البرجوازيين وهم السبسي ليلعب على كثير من الحبال وبن عاشور... وأ وهم السبسي الجيش بوضع اليد في اليد وعدل وزارة الداخلية حسب إرادته خلال العديد من المرات وحاول التعامل مع السلطة القضائية دون جدوى وأسكت الجماهير بالدعاية ومؤازرة التجمعين الغير مباشره وفتح الباب لرجوع التجمع رويدا رويدا... وحاول ربط علا قات سياسيه وحتى عسكريه مع الدكتاتورية العربية وأبرزها قطر وسفره إلى الجزائر الذي غطته الأحداث ... كما لا ننسى أنه تعامل بقسوة مع الثورة الليبية ثم قلب الفيسته في ما بعد وهو ما جعل حكومتها المؤقتة لا تشيد بتلقائية بمجهدات الشعب التونسي كما يجب ...
وكل هذه التصرفات الخبيثة جعلت العالم الغربي يراجع نظرته للوضع التونسي دون أن يشك لحظة في نزاهة النية الثورية للشباب التونسي صانع المعجزة العربية..ونعد في ذلك تراجع التشجيعات المالية العالمية الموعودة لتونس في ما تمتعت الثورة الليبية فعلا بمنح عديدة و هامة...و الموقف الفرنسي المتعثر وأخيرا طلب أمريكا من رعاياها بعدم دخول تونس مدة الانتخابات لدرايتها بتخلخل الثقة بين الحكومة وعناصر الثورة أما على الصعيد الداخلي فكلنا نعلم بتعثر القبول على التسجيل المتحايل في الانتخابات التأسيسية المزعومة وما صار فيها من تمديدات لا تدل عن تأخر المسؤولية الشعبية كما زعم رئيس الفرقة السمفونية للحكومة السيد الجندوبي بل إن الشعب واع بمسؤولياته ورافض لها وهو الذي صنع الثورة المجيدة لأول مرة في تاريخ البلاد وتاريخ العرب...وكذلك عزوف الشباب الواضح عن هذه الانتخابات وهو ما جعل انتماءه لها لا يتعدى الستة في الميئه (6%) ... وهذا الرقم معروف حتى عالميا... ولا نسكت عن إهمال الطموحات الشبابية من حريات وتشغيل ولا نسكت عن انخرام الأمن واشتعال الأسعار وتفاقم المضاربات ألاقتصاديه...وسرطان الأحزاب الذي انتشر خارج حدوده المعقولة... كما إننا قد نغض الطرف عن كل هذه الاعتبارات في حالة التمسك الأعمى بالسياسة الآنية دون قيد ولا شرط
وما انتخابات المجلس التأسيس إلا مظهرا من مظاهر البهلوانية لهذا الوزير المؤقت مثل القمبله...ولو أنها كانت مشيئة القصبة التلقائية فهو قد استحوذ عليها كالعادة ليعدلها و ليسيرها مع الجندوبي حسب إرادته حينما أجزم قائلا ( الانتخابات ستتم حب من حب وكره من كره) وهذا التصريح الدكتاتوري قد زاد في الطين بله وغمق لون التو ره إلى حد الضبابية وهو ما جعل تونس السباق تتراجع تراجعا طفيفا إلى الوراء
ومن المحتم الآن أخذ الاحتياطات اللازمة حتى لا نقع في ألهوة والفخ المنصوب وللشعب سديد النظر
وقعت الثورة الشبابية في تونس منذ بدايتها تحت قبضة أصول برجوازيه تميل إلى العقلية ألتجمعيه لكثير من الأسباب وأهمها مركزيتها في الحكم والتحكم في اقتصاديات البلاد... فاحتووا عليها وهي مازالت في المهد وأجبروها على التوقف وعدم مواصلة المشوار أو المشروع الثوري مدعين في ذلك أنهم قد أخذوا مشعل السباق وأنهم أوليائها...وجاء المبزع وكان من الثورية أن لا يكون( بعد أن تنصلنا بصعوبة من محمد الغنوشي خادم الحرم ) فنصب أصدقاءه البرجوازيين وهم السبسي ليلعب على كثير من الحبال وبن عاشور... وأ وهم السبسي الجيش بوضع اليد في اليد وعدل وزارة الداخلية حسب إرادته خلال العديد من المرات وحاول التعامل مع السلطة القضائية دون جدوى وأسكت الجماهير بالدعاية ومؤازرة التجمعين الغير مباشره وفتح الباب لرجوع التجمع رويدا رويدا... وحاول ربط علا قات سياسيه وحتى عسكريه مع الدكتاتورية العربية وأبرزها قطر وسفره إلى الجزائر الذي غطته الأحداث ... كما لا ننسى أنه تعامل بقسوة مع الثورة الليبية ثم قلب الفيسته في ما بعد وهو ما جعل حكومتها المؤقتة لا تشيد بتلقائية بمجهدات الشعب التونسي كما يجب ...
وكل هذه التصرفات الخبيثة جعلت العالم الغربي يراجع نظرته للوضع التونسي دون أن يشك لحظة في نزاهة النية الثورية للشباب التونسي صانع المعجزة العربية..ونعد في ذلك تراجع التشجيعات المالية العالمية الموعودة لتونس في ما تمتعت الثورة الليبية فعلا بمنح عديدة و هامة...و الموقف الفرنسي المتعثر وأخيرا طلب أمريكا من رعاياها بعدم دخول تونس مدة الانتخابات لدرايتها بتخلخل الثقة بين الحكومة وعناصر الثورة أما على الصعيد الداخلي فكلنا نعلم بتعثر القبول على التسجيل المتحايل في الانتخابات التأسيسية المزعومة وما صار فيها من تمديدات لا تدل عن تأخر المسؤولية الشعبية كما زعم رئيس الفرقة السمفونية للحكومة السيد الجندوبي بل إن الشعب واع بمسؤولياته ورافض لها وهو الذي صنع الثورة المجيدة لأول مرة في تاريخ البلاد وتاريخ العرب...وكذلك عزوف الشباب الواضح عن هذه الانتخابات وهو ما جعل انتماءه لها لا يتعدى الستة في الميئه (6%) ... وهذا الرقم معروف حتى عالميا... ولا نسكت عن إهمال الطموحات الشبابية من حريات وتشغيل ولا نسكت عن انخرام الأمن واشتعال الأسعار وتفاقم المضاربات ألاقتصاديه...وسرطان الأحزاب الذي انتشر خارج حدوده المعقولة... كما إننا قد نغض الطرف عن كل هذه الاعتبارات في حالة التمسك الأعمى بالسياسة الآنية دون قيد ولا شرط
وما انتخابات المجلس التأسيس إلا مظهرا من مظاهر البهلوانية لهذا الوزير المؤقت مثل القمبله...ولو أنها كانت مشيئة القصبة التلقائية فهو قد استحوذ عليها كالعادة ليعدلها و ليسيرها مع الجندوبي حسب إرادته حينما أجزم قائلا ( الانتخابات ستتم حب من حب وكره من كره) وهذا التصريح الدكتاتوري قد زاد في الطين بله وغمق لون التو ره إلى حد الضبابية وهو ما جعل تونس السباق تتراجع تراجعا طفيفا إلى الوراء
ومن المحتم الآن أخذ الاحتياطات اللازمة حتى لا نقع في ألهوة والفخ المنصوب وللشعب سديد النظر
Sujets similaires
» تونس: العقلية الراديكاليه تعوض التجمعيه
» من حقنا أن نعرف ما يجري في تونس الانتخابات
» الطائفة النهضاويه سحابة جافة مرت على تونس
» العرب مستهدفون من أجل الثروتين
» ما هي لجان حماية الثورة في تونس
» من حقنا أن نعرف ما يجري في تونس الانتخابات
» الطائفة النهضاويه سحابة جافة مرت على تونس
» العرب مستهدفون من أجل الثروتين
» ما هي لجان حماية الثورة في تونس
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|