تقرير من لجنة تقصي الوقائع
Page 1 sur 1
14062011
تقرير من لجنة تقصي الوقائع
تقرير من لجنة تقصي الوقائع
رأينا احمد منصور والسبسيى في حلبة إعلاميه ولكن الصحفي لم يحسن مداعبته لما وجد فيه من الانفعال والعصبية المستفحلة
وقد تضارب السبسي في أقواله تضاربا مخجلا فهو يعتبر نفسه وصيا على الشعب التونسي لأنه صاحب النظرة الصحيحة والثاقبة التي لا يمكن الحياد عليها لضمان وصول الماشية سليمة إلى مرابضها كما كان يقول أسلافه...ثم يتراجع ليقول أن لكل شخص ضعفه ونواقصه ضاربا بقيم المسؤولية على عرض الحائط...
وقد تجاسر السبسي ليبوح بسر عسكري خطير وبدون مبالاة عندما أكد أن الجنرال عمار قال له : إني أترقب أوامركم ولا نقاش فيها... فهل نعتبر هذا من قبيل التهديد بالقوة العسكرية والتونسيون على إيمان تام بولاء الجيش الوطني للشعب قبل الحكومة وقد صرح بذلك مسئولوه قولا وفعلا أيام المحنه
ثم اعترف الشيخ بأن الشعب التونسي كان مضحوكا عليه بالانتخابات المزورة حينما كان هو وزير الداخلية أيام الرئيس المرحوم قائلا : تماما وهذا معروف… ثم أضاف : إني على استعداد للمقاضاة...ثم التوى كالعادة ليتناقض...وقد ضحك منه الصحفي طويلا وبملء شدقيه وما فاته القول شكرا لك لأنك أضحكتني
كما لمح السبسي لتواصل فساد القضاء في تونس ونسي هو تلك الضغوط التي سلطها بواسطة وزيره للعدل للفتك بالقاضي الديمقراطي الأستاذ ألراجحي لولا ألطاف الله بالوقفة الحازمة للقضاء التونسي الذي برأ ساحة المتهم رافضا الدعوى ...
وكم كان غريبا عندما أكد وأن فريقه الوزاري طيارة لا مثيل له وهو يعرف غاية المعرفة أن فريقه قد ارتج عدة مرات باستقالات متعددة منها ما نادى بيه الشعب ومنها ما هو تلقائيا ولا ضامن في عدم الاستقرار الوزاري الذي تحلت بيه تونس حتى الآن...
وللأسف لم يتدرج السؤال الصحفي لعلاقة السبسي بحزب التجمع المخلوع كما أن أحمد منصور قال غلطا أو ربما مجاملة في ضيفه وأن تنصيبه كوزيرا أول كان اثر مناداة الشعب بذلك في الوقت أن الشعب لا ناقة له في ذاك ولا جمل بل كانت تسمية تجمعيه من تجمعي مسالم وهو سيادته المبزع حفظه الله
ولا نهمل أن السبسي قد تخلص من المسالة الانتخابية قائلا أن الحكومة لا دخل لها في أعمال اللجنة القارة) الوصية( والمعروف أن هذه اللجنة تكونت بقرار رئاسي وتزكية سبسيه ولا أحد يعرف مدى إخلاصها ولا كفاءاتها ثم كيف يضمن نجاحها وهو غير مسئول عنها؟
ويا للأسف وياله من موقف مخجلا ومريع عندما قدم له الصحفي الجزري قائمة تحمل أسماء القناصة اللذين فتكوا بأبناء تونس وكان ذلك اثر عمل صحفي ميداني قام بيه الصحفي فما كان من الوزير الأول التونسي إلا أنه فوجئ بذلك مترجيا مده بهذه ألقائمه ليقدمها للجنة النظرية لتقصي الحقا يق التي عجزت عن القيام بالعمل الميداني الذكور وضلت باركة في بقعتها كالناقة المكسورة...
Sujets similaires
» تونس: العقلية الراديكاليه تعوض التجمعيه
» تراجع الثقة العالمية في الثورة التونسية
» محكمة التاريخ أصدق عدالة من كل قضاة اليوم
» قائمة العا ر التونسيه
» الأمة العربية تتنكر لمخزونها الثقافي
» تراجع الثقة العالمية في الثورة التونسية
» محكمة التاريخ أصدق عدالة من كل قضاة اليوم
» قائمة العا ر التونسيه
» الأمة العربية تتنكر لمخزونها الثقافي
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|