معركة التحرير معركتان
Page 1 sur 1
28052013
معركة التحرير معركتان
معركة التحرير معركتان...
هناك في الوطن العربي من يقول: "ألإسلام هو الحل" ولكني أتساءل "حل لماذ؟"...
ولعل هؤلاء يلمحون للاطمئنان الأبدي للإنسان...
إن كان الأمر هكذا لأن الإسلام كما نفهمه اليوم في الوطن العربي كلية مبوبة ومنظومة واضحة التطبيق نحو العبادة والسيرة الذاتية...ولا توجد عند المسلم حيرة ولا نقاش ولا بحث ولا جدال.
اليوم العرب جعلوا من الإسلام استكانة وملاذا سهل المنال يشعر فيه كل بالدفء والاطمئنان والسعادة و يؤطر ذلك المشايخ وأئمة المساجد و الفئات من سلفية واخوانيه وشيعه و وأنصار...
وما ترك هؤلاء للفكر البشري مجالا ولا للبحث ميدانا ولا للسؤال جوابا ...أصبح المسلم كالجندي يطبق ولا يناقش فهو منقاد ولا حول له ولا قوه ...وبذلك قلت ملكاته ونقصت مواهبه وانعدمت مبادراته وأصبح مستهلكا لا منتجا وهو ما نلمسه اليوم في عالمنا الإسلامي العربي الذي لولا آبار النفط لما كان المسلم العادي ابن الشارع يرتدي نعالا من جلد الماعز ويستر عورته بخرق من الصوف القديم ويسد رمق جوعه برغيف يابس ...ربما هناك شيئا من المبالغة ولكن تصوروا كيف تكون حالة العرب بدون بترول ؟
هؤلاء المشايخ وما شابههم عقموا التعليم وقبروا الثقافة وحرموا الفلسفة وأطفؤا فتيل العقل و الروح البشرية وعزلوا وسجنوا المرأة وهي نصف المجتمع والأم مدرسه إذا صنتها أنجبت شعبا طيب الأعراف... وكبلوا الحريات وأنكروا على الديمقراطية وأسروا الناشئة وأكثر من ذلك ...فهل فعلوا كل ذلك ليقربوا إلى الله موميات لا تفهم معاني ألجلاله الكونية أم فعلوا كل ذلك لغايات في نفس يعقوب ؟
اليوم ننادي بتحرير الشعوب ولكن الأهم من ذلك هو تحرير الإسلام
هناك في الوطن العربي من يقول: "ألإسلام هو الحل" ولكني أتساءل "حل لماذ؟"...
ولعل هؤلاء يلمحون للاطمئنان الأبدي للإنسان...
إن كان الأمر هكذا لأن الإسلام كما نفهمه اليوم في الوطن العربي كلية مبوبة ومنظومة واضحة التطبيق نحو العبادة والسيرة الذاتية...ولا توجد عند المسلم حيرة ولا نقاش ولا بحث ولا جدال.
اليوم العرب جعلوا من الإسلام استكانة وملاذا سهل المنال يشعر فيه كل بالدفء والاطمئنان والسعادة و يؤطر ذلك المشايخ وأئمة المساجد و الفئات من سلفية واخوانيه وشيعه و وأنصار...
وما ترك هؤلاء للفكر البشري مجالا ولا للبحث ميدانا ولا للسؤال جوابا ...أصبح المسلم كالجندي يطبق ولا يناقش فهو منقاد ولا حول له ولا قوه ...وبذلك قلت ملكاته ونقصت مواهبه وانعدمت مبادراته وأصبح مستهلكا لا منتجا وهو ما نلمسه اليوم في عالمنا الإسلامي العربي الذي لولا آبار النفط لما كان المسلم العادي ابن الشارع يرتدي نعالا من جلد الماعز ويستر عورته بخرق من الصوف القديم ويسد رمق جوعه برغيف يابس ...ربما هناك شيئا من المبالغة ولكن تصوروا كيف تكون حالة العرب بدون بترول ؟
هؤلاء المشايخ وما شابههم عقموا التعليم وقبروا الثقافة وحرموا الفلسفة وأطفؤا فتيل العقل و الروح البشرية وعزلوا وسجنوا المرأة وهي نصف المجتمع والأم مدرسه إذا صنتها أنجبت شعبا طيب الأعراف... وكبلوا الحريات وأنكروا على الديمقراطية وأسروا الناشئة وأكثر من ذلك ...فهل فعلوا كل ذلك ليقربوا إلى الله موميات لا تفهم معاني ألجلاله الكونية أم فعلوا كل ذلك لغايات في نفس يعقوب ؟
اليوم ننادي بتحرير الشعوب ولكن الأهم من ذلك هو تحرير الإسلام
Sujets similaires
» محكمة التاريخ أصدق عدالة من كل قضاة اليوم
» الأمة العربية تتنكر لمخزونها الثقافي
» تصحيح طريقة الانتخابات في تونس ما رأيك؟
» شرعية المرزوقي مصدرها دكتاتوري بحت
» ثورة الياسمين آلت إلى حكم السلفيين
» الأمة العربية تتنكر لمخزونها الثقافي
» تصحيح طريقة الانتخابات في تونس ما رأيك؟
» شرعية المرزوقي مصدرها دكتاتوري بحت
» ثورة الياسمين آلت إلى حكم السلفيين
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|