أوضاع سياسيه تاريخيه تستحق التوضيح

[Fitouri Driss]

أوضاع تستحق التوضيح
لماذا لايمكن نجاح الأسلاميين في تونس ؟ بسيطه :
1- تونس دولة بربريه دخلها الاسلام في القرن السابع (م) وأسلمت بعد رفض دام 50 سنه ولكنها بقيت تكن في أعماقها المنطق البربري الدقيق والقوي والصريح والشجاع والعقلاني ...
ولا يمكن أن يكون اسلامنا الا معتلا وديمقراطيا..
2- تونس ما تكونت فيها عبر تاريخها فئات اسلاميه متشدده...الدوله العبيديه المتأتيه من الشرق على يد عبد الله الشيعي والذي مهد لقدوم المهدي المنتظر ههههههه و التى قطعت رؤوس العلماء رفضت وانتهت بسرعه(909-934 م) من طرف البرابره الأصليين وهم الصنهاجيين الذين ودعوا الفاطميين المتشددين في 950 م الذين رحلوا الى مصربدون رجعه...وهناك مكثوا أي الفاطميون ليتركوا آثار التعصب والدكتاتوريه والاخوانيه الى اليوم في مصر. وللأسف المؤرخون العرب قد شوهوا التاريخ وللحديث بقيه
أما في الجزائر فبالمثل ولن يرتقي الاسلاميون الى الحكم أمام توق الجزائريون نحو الحريات والعداله وتنكرهم لكل مظاهرالتعصب و التعسف والارهاب...
أما في المغرب فقد تربى المغاربه منذ الأدارسه على كبت الملوك وحكم العائلات وتقبيل يد المك والسجود أمامه
ومن الانجازات الدينيه للفاطمين في مصر ولشباب مصر
الجامع الأزهر (359~361 هجرية)/ (970~975 م) هو من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي. وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف عام، بالرغم من أنه أنشئ لغرض نشر المذهب الشيعي عندما تم فتح مصر على يد جوهر الصقلي قائد المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، إلا أنه حاليا يدرس الإسلام حسب المذهب السني. وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع في إنشاء الجامع الأزهر وأتمه في شهر رمضان سنة 361 هجرية = 972م فهو بذلك أول جامع أنشى في مدينة القاهرة وهو أقدم أثر فاطمي قائم بمصر. وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء بنت الرسول وإشادة بذكراها. جامعة ومدرسة لتخريج الدعاة الفاطميين, ليروجوا للمذهب الإسماعيلي الشيعي (الشيعة السبعية) الذي كان مذهب الفاطميين. وكان بناؤه في أعقاب فتح جوهر لمصر في 11 شعبان سنة 358 هـ /يوليو 969م. حيث وضع أساس مدينة القاهرة في 17 شعبان سنة 358 هـ لتكون العاصمة للدولة الفاطمية القادمة من المهدية بتونس ومدينة الجند غربي جبل المقطم. ووضع أساس قصر الخليفة المعز لدين اللَّه وحجر أساس الجامع الأزهر في 14 رمضان سنة 359 هـ / 970م.