ثورتنا معجزة القرن 21
Page 1 sur 1
16112012
ثورتنا معجزة القرن 21
ثورتنا معجزة القرن 21 ليست في متناول يد الاسلاميين...
الثورة العربية يعتبرها العالم معجزة القرن الواحد والعشرين
ثورة تونس كانت الشرارة لاندلاع الثورة العربية وكانت ابتداء من 14 جافني 2011 وهي الثورة الرابعة في التارخ المعاصر بعد الثورة الفرنسية سنة 1789 وهو التاريخ الرسمي الذي تنتهي به العهود الوسطى في أوروبا...وبعد ثورة البولشفيك الروسية سنة 1917 وبعد الثورة الثقافية الصينية سنة 1966...
وقد نادت ثورة تونس بالخبز والكرامة وما أكدت على الحريات أو الديمقراطية...ومنها تفرعت الثورات العربية التي نادى أغلبها بإطاحة الدكتاتورية ...والثورات متواصلة بدون هوادة ...
وهنا احقاقا للتاريخ ولدول العالم كله لا بد من التأكيد على أن اتجاه الثوره العربية لم يكن البتة اتجاها دينيا لا من قريب ولا من بعيد ... وما نادت دولة واحده في ثورتها بالدين ولا بتطبيق الشريعة ولا بالسلفية ...وعلينا حينئذ أن نجزم أن الثورة العربية العامة لا علاقة لها بالإسلاميين ولا السلفيين ولا الشيعة... كما أن هذه الفئات لم تقم بالثورة وما نادت بها...
وفي خضم هذه الثورات العربية اندس في صفوفها جماعات الإسلاميين والمتطرفين وقد كانوا منبوذين من العالم الغربي فقط لإرهابهم وعقلية جهاديتهم المتطرفه والتي كما قلت عدة مرات كان عليها أن تتخذ سماحة الاسلام كسلاح لها وهوى أجدى من الكلاشنيكوف....وكذلك كانت منبوذه من طرف كل الحكومات العربية المخلوعة....وظن الاسلاميون أن الثورة فرصتهم لاستغلالها وإدارتها وتوجيهها لخدمة مصالحهم المتعلقة بالحكم والكراسي...ولكنهم ولضعف تفكيرهم وضحالة إستراتيجيتهم نسوا أنه لا يمكن تحويل أو توجيه سيل السد المنهار بمعول وفأس أو بالأحرى بساطور وسيف... كما نسوا وأنه لا يمكن لهم التصدي للاتجاه الثوري العارم وتغيير مقوماته التي بنتها الملايين من شبان العرب الثوار بالأرواح والدماء ولأن حلمهم هذا لا يتحقق إلا بإخماد ألثوره العربية المائجه والقيام بثوره دينيه مضادة وهو من الأمور المستحيلة على الأقل في الزمن الراهن... فضلا على تناقض الأهداف بين الثورة العربية والإسلاميين وهو أن الديمقراطية المنشودة من طرف الثوار العرب لا علاقة لها باتجاههم و بجهادية السلفيين والإسلاميين كحزب النهضة الجديد وان كان ضئيلا في تونس وشيعة العراق وامبريالية قطر والسلفية المتفرقة والمتفقه مع إرهابي القاعدة....
ونظرا لما أسلفنا فان كل محاولات الاسلاميين ستبوء بالفشل لأنها كما قلت ليست هدف الثوره العربيه لا من قريب ولا من بعيد وعليهم أن يتعضوا وأن يحاولوا اعمال العقل في مواكبة الثورة وأهدافها ان قدر لهم البقاء كمواطنين معتدلين
Sujets similaires
» الأمة العربية تتنكر لمخزونها الثقافي
» تراجع الثقة العالمية في الثورة التونسية
» تجب مراجعة قانون الأحزاب بكل حزم
» تجاوزات وعجز المجلس الموقر في تونس
» العرب مستهدفون من أجل الثروتين
» تراجع الثقة العالمية في الثورة التونسية
» تجب مراجعة قانون الأحزاب بكل حزم
» تجاوزات وعجز المجلس الموقر في تونس
» العرب مستهدفون من أجل الثروتين
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|