خيبة آمــــــــال
Page 1 sur 1
18052012
خيبة آمــــــــال
Un clic/sur le Titre du Sujet pour l'ouvrir
خيبة آمــــــــــــــــــــــال
قامت الثورة التونسية في 14 جانفي 2010 وكانت فعلا رائده وسميت عالميا بالربيع العربي وناشدها العلم بأسره ولا شك ولا تأويل في ذلك
نعم جاءت الثورة التونسية المباركة لتفتح أبواب الديمقراطية للعالم العربي الذي يعيش منذ أكثر من إلف سنه تحت النظم الدكتاتورية وتدميه المذابح وتكبله السجون...
كانت الثورة التونسية تلقائية شعبيه عارمة ولذلك كانت يتيمة بدون قادة ولا مؤسسون ولا مخططون وهذا يدل على نظافتها وتلقائيتها وصحتها وقوتها...وما كان الشعب الثائر متضلعا في السياسة ولا يعرف كواليسها ومضارباتها
ونجحت الثورة وطردت الدكتاتورية من تونس ولكن سرعان ما تولى أمر الثورة اليتيمة جماعات طفحت مطامعهم فاستحوذوا عنها بساعد من حديد ويد من حرير واستغلوها استغلالا فاحشا ناهيك وأن اندلع وبعث في الوجود في البلاد عشية الثورة أكثر من مئة وخمسين حزبا سياسيا وهذا العدد المهول عما يدل ؟ كل منهم يدعي المحافظة على مكاسب ألثوره ولكنهم يتهافتون عن كراسي الحكم وانتهاز الفرصة السانحة المبسوطة للجميع
وسرقت ألثوره في لمح البصر وتغير المشهد السياسي في البلاد إلى استعمال كل الوسائل المادية المغريه ومنها اللاشرعيه للحصول على تأييد انتخابي أدى بالبلاد إلى قبضة المتدينين المتطرفين وحشود السلفيين الرجعيين الرافضين أساسا للحريات الفكرية والديمقراطية التي ضحت من أجلها الثورة وذلك تحت غطاء الشرعية الموجهة بالإغراء المالي وشراء الأصوات وهو ما حصل أيضا في الثورات العربية التي تلت ثوره تونس...
وفوجئ العالم بأسره بهذا الاستيلاء المتطرف على الربيع العربي فأخذ يتراجع في تأييده مترددا في مد يد ألمساعده التي وعد بها لهذه الثورات ...وانتكس الربيع العربي ولم نسمع بهذا الاسم...
والآن وقد شعر المستحوذون في تونس بخطورة الموقف الداخلي وما قد ينجر عنه من ردود فعل العالمية فأخذوا يبالغون في الديماغوجيه وهم يتلونون كالحرباء ويتظاهرون لأمريكا ودول العالم بثوب مزيف ليوهموهم برضاء الشعب التونسي الذي ماانفك يخرج للشارع رغم القيود التي فرضت عنه معبرا عن عدم رضائه بالوضع الراهن والتوق الى الاعتدال الديني و حكومة كفئه وجديه وسياسة رشيدة تؤمن الكرامة والسلم والاطمئنان بدل الانعزالية التي أصبح يعيشها والتي انجر عنها توقف المبادلات التجارية و كذلك رفضه للجهادية واستفزازات السلفية المرعبة للسياح وللمواطنين الأبرياء في الداخل دون أن نذكر التبذير الحكومي المتواصل والوعود الخيالية بإنشاء آلاف المشاريع الاقتصادية في البلاد السائرة في الغموض و التي لا يعلم مرساها إلا الله
يجب أن يعرف العالم حقيقة الأمور وإلا فالشعوب العربية الثائر ستذوب تاركة وراءها فقط ذكريات شعب جميل...
خيبة آمــــــــــــــــــــــال
قامت الثورة التونسية في 14 جانفي 2010 وكانت فعلا رائده وسميت عالميا بالربيع العربي وناشدها العلم بأسره ولا شك ولا تأويل في ذلك
نعم جاءت الثورة التونسية المباركة لتفتح أبواب الديمقراطية للعالم العربي الذي يعيش منذ أكثر من إلف سنه تحت النظم الدكتاتورية وتدميه المذابح وتكبله السجون...
كانت الثورة التونسية تلقائية شعبيه عارمة ولذلك كانت يتيمة بدون قادة ولا مؤسسون ولا مخططون وهذا يدل على نظافتها وتلقائيتها وصحتها وقوتها...وما كان الشعب الثائر متضلعا في السياسة ولا يعرف كواليسها ومضارباتها
ونجحت الثورة وطردت الدكتاتورية من تونس ولكن سرعان ما تولى أمر الثورة اليتيمة جماعات طفحت مطامعهم فاستحوذوا عنها بساعد من حديد ويد من حرير واستغلوها استغلالا فاحشا ناهيك وأن اندلع وبعث في الوجود في البلاد عشية الثورة أكثر من مئة وخمسين حزبا سياسيا وهذا العدد المهول عما يدل ؟ كل منهم يدعي المحافظة على مكاسب ألثوره ولكنهم يتهافتون عن كراسي الحكم وانتهاز الفرصة السانحة المبسوطة للجميع
وسرقت ألثوره في لمح البصر وتغير المشهد السياسي في البلاد إلى استعمال كل الوسائل المادية المغريه ومنها اللاشرعيه للحصول على تأييد انتخابي أدى بالبلاد إلى قبضة المتدينين المتطرفين وحشود السلفيين الرجعيين الرافضين أساسا للحريات الفكرية والديمقراطية التي ضحت من أجلها الثورة وذلك تحت غطاء الشرعية الموجهة بالإغراء المالي وشراء الأصوات وهو ما حصل أيضا في الثورات العربية التي تلت ثوره تونس...
وفوجئ العالم بأسره بهذا الاستيلاء المتطرف على الربيع العربي فأخذ يتراجع في تأييده مترددا في مد يد ألمساعده التي وعد بها لهذه الثورات ...وانتكس الربيع العربي ولم نسمع بهذا الاسم...
والآن وقد شعر المستحوذون في تونس بخطورة الموقف الداخلي وما قد ينجر عنه من ردود فعل العالمية فأخذوا يبالغون في الديماغوجيه وهم يتلونون كالحرباء ويتظاهرون لأمريكا ودول العالم بثوب مزيف ليوهموهم برضاء الشعب التونسي الذي ماانفك يخرج للشارع رغم القيود التي فرضت عنه معبرا عن عدم رضائه بالوضع الراهن والتوق الى الاعتدال الديني و حكومة كفئه وجديه وسياسة رشيدة تؤمن الكرامة والسلم والاطمئنان بدل الانعزالية التي أصبح يعيشها والتي انجر عنها توقف المبادلات التجارية و كذلك رفضه للجهادية واستفزازات السلفية المرعبة للسياح وللمواطنين الأبرياء في الداخل دون أن نذكر التبذير الحكومي المتواصل والوعود الخيالية بإنشاء آلاف المشاريع الاقتصادية في البلاد السائرة في الغموض و التي لا يعلم مرساها إلا الله
يجب أن يعرف العالم حقيقة الأمور وإلا فالشعوب العربية الثائر ستذوب تاركة وراءها فقط ذكريات شعب جميل...
Sujets similaires
» محكمة التاريخ أصدق عدالة من كل قضاة اليوم
» تــصـحـيـح الانتخابات في البلاد العربيه
» ثورة الياسمين آلت إلى حكم السلفيين
» الأمة العربية تتنكر لمخزونها الثقافي
» خـــواطـــــر حول المجتمع التونسي ج2
» تــصـحـيـح الانتخابات في البلاد العربيه
» ثورة الياسمين آلت إلى حكم السلفيين
» الأمة العربية تتنكر لمخزونها الثقافي
» خـــواطـــــر حول المجتمع التونسي ج2
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|