إصلاح المسار في تونس ...عاجل Le massacre de la gauche tunisienne
Page 1 sur 1
11012012
إصلاح المسار في تونس ...عاجل Le massacre de la gauche tunisienne
كتب هذا المقال في 11 جانفي 2012
إصلاح المسار في تونس ...عاجل
الشباب التونسي يمثل% 65من الشعب وهو بدون شك قائد ألانتفاضه التي أطاحت بالنظام البائد وفتحت الباب على مصراعيه لمن يريد السيادة أو من يريد التحزب أو من يدعي نيابة الأمة...
وفي هذه الحال والحركية الشبابية متواصلة للعيان وبدون هوادة وهو ما يعبر عنها بالثورة اليقضه لا يمكن الرضاء بأن تسير البلاد في اتجاه سياسي موجه من طرف الحكومه وهو ما رمي به عرض الحائط منذ زمان...كما لا يمكن لأي كان أن يعمل من أجل فرض وحدة قومية مزيفه كالتي كانت في العهد البورقيبي تسير على عجلة واحدة بدون اتزان لأن الاتزان لا يثبت إلا عن ركائز ثلاثة ...هذا إن لم نصف الاتجاه المذكور بالدكتاتورية كما وصف العهد البورقيبي
الاتجاهات ألسياسيه في البلاد هي التي تضمن التوازن إذا بنيت على قواعدها الطبيعية كما أسلفنا إلا وهي باعتبار نتائجها الانتخابية كما يلي
1- الاتجاه الحكومي ويمثله شرعيا الحزب الفائز في الانتخابات وهو حزب النهضة الذي نرجو منه أن يقدم اليوم الأطروحة الاسلاميه المعتدلة في أبهى معانيها وهي في الواقع أهم أطروحة تفيد العالم الإسلامي المتأرجح والمتقطع بفئاته المختلفة والمتشددة من سياسية القاعدة إلى تشدد السلفيين إلى كبرياء االشيعه الخ ...
ويعتبر حزب النهضة بذلك الحزب الموالي للحكومة أو الحزب اليميني بكل وضوح...
2- الاتجاه الوسطي : وكنا نظن أنه ممثل من طرف المؤتمر من أجل الجمهورية وحزب التكتل لولا الانقلابات ألمفاجئه التي حصلت عن طريق المفاوضات الشبه تجاريه بين أعضاء الترويكه لإرضاء المدللين السيد المرزوقي بالرئآسه المقيدة للجمهورية والسيد بن جعفر لترأس المجلس الموقر ريثما يركز بطرق أخرى كرئيس للبرلمان...ولا تغيب هذه المعادله عن ذهن أحد...وهي التي أدخلت شيئا من الفوضى في صفوف الحزبين و أدت إلى فراغ كلي في الاتجاه الوسطي وهو ما أخل الآن بالاتزان السياسي وجعل المجلس الموقر يتعرض للاضطرابات التي يشهدها الآن من غيابات وحالات يأس سياسي للمعارضة المتشتتة التي فقدت كل السند الممكن من جهة اليمين المهاجر طمعا في الحكم والتحكم و لم يعد لها بذلك وجود والتي شرع البعض في ثلبها بكل اندفاعية وتسرع...
3- الاتجاه اليساري : كان الأمل في تكاتف هذه الأحزاب المتشتتة شكلا ومضمونا وكل منها يشطح على نغمته الخاصة في أن تكون باجتماعها اتجاها يساريا مهما ورصينا ...
وبذلك تصبح للبلاد هيكليه تعدديه تتفاعل بكل حضارة في التنمية الشاملة وترسخ المبادىء الديمقراطية بحق وحقيقة وتؤرخ لتونس المستقبل المجيد
أما من الناحية الأداريه فان الشباب الذي دخل بثورته ووعيه الديمقراطية من بابها الواسع لن يسكت عن مطالبة الحكومة بما يلي:
***مواصلة فسح المجال للقضاء التونسي كي يركز استقلاليته التامة والغير مشروطة والحق أن الحكومة قد قطعت في هذا المجال أشواطا مهمة
*** التخلي عن توجيه الأعلام واحتوائه وتركه يكون استقلاليته وتدعيمه ماديا بما يجب كما وقع تدعيم الأحزاب...ثم خوصصته نهائيا... وهذا لا يتعارض مع بعث إعلام حكومي آخر موجه لخدمة الحكومة وأهدافها ان أرادت...
https://i.servimg.com/u/f49/12/09/63/61/sans_t15.gif
Rien n’est encore claire en Tunisie
Est-ce une raclée bien méritée? que les nahdaouistes opprimés par l'ancien régime et avec la complicité d'un résidu de peuple aux yeux bandés, veulent infliger au jeune peuple tunisien supposé être relâché et négligent. Est ce une revanche pour ne pas dire vengeance contre ce peuple innocent qu'ils supposent désinvolté, jeune peuple qui a été pour longtemps impuissant sous la dictature de Bourguiba et de Ben Ali... ? Ou est ce une véritable renaissance ? Rien n’est encore claire en Tunisie
Sujets similaires
» تصحيح المسار في تونس الربع ساعه الأخيـر
» من حقنا أن نعرف ما يجري في تونس الانتخابات
» تصحيح طريقة الانتخابات في تونس ما رأيك؟
» من فضائح الإسلاميين في هذا العصر
» الشعب التونسي ينحرف عن الديمقراطيه Les Tunisiens déroutent la démocratie
» من حقنا أن نعرف ما يجري في تونس الانتخابات
» تصحيح طريقة الانتخابات في تونس ما رأيك؟
» من فضائح الإسلاميين في هذا العصر
» الشعب التونسي ينحرف عن الديمقراطيه Les Tunisiens déroutent la démocratie
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|