الأخطبوط السياسي التونسي
Page 1 sur 1
31122011
الأخطبوط السياسي التونسي
الإخطبوط السياسي التونسي أفرز مشاكل انكسار الديمقراطية
ان معرفة الواقع وارضية الواقع هي التي تمكننا من وضع الأسس الصحيحه لتونس العزيزه...أما ابتلاع الأغلاط فهو سبب للاسهال المزمن
حمم وجهك وولي حداد...هذا ما صار في تونس السياسية بعد الثورة عندما فتح باب الحزبية على مصراعيه - بكل ديماغوجية أي إسراف لا مسئول في الديمقراطية- حاكم يعلم الله أنه لا يكسب من روح المسؤولية نفسا ولا من السياسية قبسا ولا من الكفاءة النزيهة ضلعا...وفي غياب قانون للأحزاب غاب عن مخيلة هذا الحاكم أو تجاهله عمدا وكان أيضا قد تعمده بكل دهاء الرئيس السابق بورقيبة لإنشاء أحزاب فارغة للمعارضة لا في الشكل بل في المضمون وواصله بن علي بدون اكتراث وغيبوبة العشاق- قلنا وفي غياب قانون مؤطر للأحزاب انهالت على الساحة مئات الأحزاب الهلالية طامعة في أكل الأخضر واليابس...
كان من الموضوعي إيجاد فصل قانوني لا يؤشر حزبا إلا باعتبار وزنه السياسي في البلاد وعدد منخرطيه ... حتى لا تجدون حزبا انتهازيا فارغا في الانتخابات لا يكسب من المنخرطين ألا من كانوا على قائماته المتر شحه ...هناك من الأحزاب من شارك في الانتخابات وهو من وزن ما تحت ألريشه وبالدعاية والبندرة المعهودة يفوز بما سمي فعلا بجماعة (الصفر فاصل كذا 01) في الانتخابات و يدخل كمان وعلى كل حال بعض أعضاء قلائل في مؤسسات الدولة كمجلسكم الموقر أو كالبرلمان... وبهذه الطريقة الديماغوجيه تكونت في تونس تخمة سياسيه مضحكه سميت اليوم بالمعارضة وكان في الإمكان أن تكون هناك احزاب جدية للمعارضة لو بنيت الهيكلية السياسية على قانون مؤطر كما أسلفنا
ولا يمكن أيضا أن نغفل على أنه قد وقع التقصير والتقليل المضني في قائمات الانتخابية للمستقلين...ولماذا لم يكن هناك عدد محترم ومهم من المستقلين؟ ولماذا وضع كل المستقلين في حكه واحده وضيقه ؟ ولماذا لم تكن هنلك انتخابات أوليه حره على مستوى الولايات لافراز العناصر المستقله والمتحزبه؟؟؟ وهذا مهم جدا...ولماذاحصروا كل المستقلين في وكر واحد وهو مشروع السيد عبد الفتاح مورو الذي قد يجلب انتباه الملاحظ ويطرح محلا للشك في المراوغة وحتى سوء النية...لأنه كان من المفروض أن تكثف قائمات المستقلين لتزاحم بقوة جحافل الأحزاب وحتى المتمكنة منها ولتجعل فعلا المؤسسة الدولية مؤسسة ديمقراطيه متكونة من نواب الأمة لا من نواب أحزاب محتكرين...ولكن هذا العمل المفيد قد وقع إهماله لماذا ؟ ويبقى السؤال مطروحا للمحللين
ويؤدي هذا إلى التهميش المتعمد للمعارضة منذ ضربة البداية ليبقى المجال متوفرا لبعض الأحزاب المتميزة
وفي آخر المطاف ابتعد حزبا التكتل والمؤتمر عن المعارضة الهزيلة وتركاها ضعيفة لا تعني شيئا وتلك خاتمة الإخطبوط
Sujets similaires
» الأخطبوط السياسي في تونس
» غلط في قائمات الانتخابيه في تونس ؟
» اطعن في نزاهة الانتخابات التونسيه
» انتخابات التأسيسي غلطه شعبيه يجب تلافيها
» أخطاء جسيمه في تكوين الدوله التونسيه
» غلط في قائمات الانتخابيه في تونس ؟
» اطعن في نزاهة الانتخابات التونسيه
» انتخابات التأسيسي غلطه شعبيه يجب تلافيها
» أخطاء جسيمه في تكوين الدوله التونسيه
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|