En Tunisie: Hier soir à la TV nationale, on a vu:

[Fitouri Driss]

ألليله البارحة
ما شاهدناه الليلة البارحة على القناة الوطنية في البرنامج السياسي فيه وعليه...
السيد مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي كان واضحا وأريد إن سمح لي هو أن أقول أنه ملما بمسؤوليته ولا أتصور لحظة إن تعويضه بالسيد ألجبالي مدلل النهظه المباركة هو شيء ممكن وذلك لموسوعته السياسية والعلمية والثقافية ولتجربته الطويلة في الاداره...أقول هذا من باب التطمين لا البندرة المقيتة....فقد أكد لنا بكل قوة أنه لا حياد عن مسار الحريات والديمقراطية في تونس...كما ذكر شهداء الثورة بخير واهتمام...وهذا ما يجعلنا نثق به في مسك التأسيسية وبرمجتها الناجحة بكل كفاءة رفقة اعضاده...غير أنه أخطأ في اعتبار أعضاء المجلس الموقر كنواب الأمة والفرق شاسع بين الفريقين إذ أن هؤلاء هم نواب الأحزاب ولهم مهمتهم السياسية المضبوطة وليسوا أعضاء للبرلمان الذي هو يمثل المحافظات أي الولايات مباشره ومن كافة الجمهورية وحسب تعدادهم السكاني...
على فكره قد يمثل المجلس الوطني التأسيسي- إذا وقع التخفيف والتنقية في أعضائه – جزءا من البرلمان التونسي وذلك عل غرار المثال الفرنسي الناجح والذي يتركب من غرفة سفلى وهي "السيناء" ومن غرفة عاليه وهي البرلمان .
وأما ما يخص حوار الصحفية الجميلة مع السيد المرزوقي فهو أيضا مطمئنا للغاية إذ صرح رئيس ألدوله بكل قوة وثقة في النفس بأنه لا مساس بمجلة الأحوال الشخصية
ثم شاهدنا في ما بعد بعض الأعضاء في حوار ممل وطويل وغير مجدي وغير آني...غير أن الملاحظة تفرض نفسها في ما يخص تكوين الحكومة وقد قلت في ذلك يوم 22 نوفمبر 2011 ما يلي :
En Tunisie: Un gouvernement de Bla Bla...
On tombe encore dans les généralités et le bla bla...un gouvernement fait seulement à partir des partis politiques, hommes râleurs et dépourvus d'initiatives, un gouvernement qui ne comporte pas de spécialistes ou des compétences techniques en la matière, ne peut pas être efficace et réussir à faire évoluer le pays...les pauvres gents disent qu'un ministre est poste symbolique, c'est dingue! à quoi il sert alors, à tremper le peuple? Hélas ...Regardez les ministres français ce sont des hauts spécialistes qui travaillent en créant qui ont leurs initiatives, contrôlent et réalisent...C'est vraiment dingue ce qu'on est entrain de faire en Tunisie et on ne fait que cumuler et stoker les bêtises...On s'emballe...Dommage!!!
Pourtant dans notre pays et à l’étranger il y a bien des compétences tunisiennes auxquelles on ne songe jamais confier le porte feuille du ministère parce qu'ils sont apolitiques ou indépendantes ou disons le gênant, aussi osent elles s'approcher de la bagarre diplomatique par crainte de se casser la gueule...
Un gouvernement loin d'avoir des modules spécialisés, est sans initiatives; fera sans doute recours à l’endettement solution banale facile et débutante mais qui plongera le pays dans l'inflation et la misère...Alors que des solutions locales faisables et de sauvegarde restent ensevelies faute d'avoir des éclaireurs...
Un ami de Facebook : Mr Bamm Andalous me rappelle :
"SI Fitouri dommage que tu oublies la fameuse phrase de M. Mokhtar el Atiri : ( En Tunisie on signe nos bêtises en GROS Caractères); Alors qu'il était ministre de l'équipement et des travaux publiques"
و بالتالي فان المواضيع الشائكة ستبقى معلقه... كالتشغيل وتعميم الجباية إذ لا يدفع الضريبة في تونس إلا الفقراء في ما يسرقها الأغنياء وتغض الحكومة النظر عنهم لتفادي القلاقل... والجباية ضرورية لبعث مواطن شغل جديدة وبسط العدالة في البلاد...قلت وكغيرها من المسائل التي تتطلب حكومة واقفة على ساقيها للمبادرات والبحث والتنقيب ولا وزارة تكون لجانا للبحث عن الحلول
هذا طبعا بالاضافه إلى المراجعات العديدة ومنها المتابعة والمحاسبة والسيطرة على الاحتكار المتفشي في البلاد والتهاب الأسعار والتضخم المالي والأمن الخ...وهو ما يجعلنا نفكر وأن الحكومة الحالية المبتدئة ستحوم حول المشاكل دون التمكن منها...
وبهذه التصريحات لجعفر المجلس ومرزوقي ألدوله يطمئن الشعب للحالة السياسية في البلاد وقد هزتها هذه الأيام بعض التأملات النهضاويه النظرية والتي لا محل لها من الأعراب وأخيرا يبقى السؤال مطروحا على أي ألأساس تبنى هذه التطمينات ؟